زى النهارده، من 4 سنوات، يوم 31 أكتوبر 2016، محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، استمعت لمرافعة النيابة العامة فى محاكمة 36 متهمًا فى القضية رقم 396 نيابة أمن الدولة العليا، المعروفة بـ"خلية الصواريخ".
وقال ممثل النيابة إن أعضاء الخلية قاموا بالاتصال بجماعة الإخوان عقب الإطاحة بهم من نظام الحكم، ووجه حديثه للحضور بالجلسة قائلًا : إنهم قد وجدوا ضالتهم فى تلك الجماعة، وفى سبيل ذلك تعاهدوا سويًا على سفك الدماء، كما تجمعوا على الإثم والعدوان، لتحقيق أهدافهم، مستغلين فى ذلك استقطابهم المتواصل للمنتمين إلى أهل الجهل والطغيان.
وأضاف ممثل النيابة أن جماعة الإخوان مولت الخلية الإرهابية بالأموال عن طريق المتهم 37 فى القضية وهو قيادى فى جماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه عثر مع المتهم الأول على مضبوطات حوت أفكارا تكفير تهدف للقتل والاعتداء على الكنائس، وبث الرعب بين المواطنين الآمنين.
وأشار ممثل النيابة العامة أن المتهمين استهدفوا الأماكن العامة والكنائس والمحاكم ومن هذه الأماكن مدينة الإنتاج، ومبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة للقمر الصناعى، وقاموا باستهداف كمينين بمنطقة المريوطية، مشيرا إلى أن المتهم الأول والثانى والـ17 قاموا بإمداد الخلية بالأسلحة والصواريخ.
وأضاف أن المتهم 12 أقر بصناعته للعبوات الناسفة، وأضاف أن المتهم 22 جمال العدوى أقر أن المتهم الثانى أمده بمواد تصنيع المتفجرات لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، وأن المتهم الـ30 أقر أن المتهم الثانى وآخرين أمدوه بالمواد المستخدمة لصناعة المتفجرات.
وتضم القضية 36 متهمًا بينهم 24 محبوسا، و12 هاربا، أسندت لهم نيابة أمن الدولة العليا فى ختام التحقيقات التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى، المحامى العام الأول للنيابة، تهم إدارة جماعة على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة غير مرخصة، وقنابل ومتفجرات.