خلال أقل من 20 يوما على وفاة الطفل عمر عبد العظيم، داخل نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان إثر إصابته بتوقف عضلة القلب تكرر نفس السيناريو مع طفل جديد يدعى أيضا "عمر ميرة" 14 عاما توفى داخل نفس النادى، وبنفس السبب وهو توقف عضلة القلب.
بدأت القصة حينما وصل عمر لبدء التدريب داخل حمام السباحة لكنه سقط فجأة مغشيا عليه وحاول كابتن الفريق وأحد الأعضاء إسعافه فتم نقله لعيادة النادى لعمل جلسات أكسجين له ونتيجة لصعوبة حالته تم نقل الطفل إلى مستشفى خاص.
لكنه توفى بعد فشل محاولات إنعاش القلب. تقرير الصحة أكد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب، وقررت النيابة دفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية وقرر نادى الرواد إعلان حالة الحداد ووقف النشاط الرياضى بالنادى لمدة 3 أيام.