زى النهاردة منذ 3 سنوات، يوم 14 نوفمبر 2017، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والتى تنظر قضية فض اعتصام رابعة، لأقوال الشهود فى محاكمة بديع وآخرين بالقضية، وخلال الجلسة استمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات الخامس، وقال بعد حلف اليمن، إنه موظف سابق على المعاش، ومن سكان منطقة رابعة، مشيرا إلى أن جميع الأهالى الذين كانوا يسكنون فى العقار المتواجد فيه، بجوار اعتصام رابعة تركوا المنزل بالتزامن مع بدء الاعتصام، وأنه شاهد أسلحة بحوزة المعتصمين.
وأضاف الشاهد أن رجلين وسيدة من المعتصمين كسروا باب إحدى الشقق، لاستخدامها فى المبيت، وعقب انصرافهم كتبوا ورقة وتركوها على باب الشقة مدون عليها "شكرا لحسن الضيافة".
المتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفضتجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.