أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها وخشيتها على حياتها، لتعرضها للضرب على يديه ومحاولته خنقها بعد نشوب خلافات بينهما بسبب غيرته من علاقته بشقيقه وحديثها معه، لتؤكد أثناء جلسات القضية:" زوجي يعاني من الغيرة المرضية حتي من علاقتي مع شقيقه، ليتسبب بفضحي بسبب حديثي معه، وحدوث خلافات بيننا وعائلته، لأضطر للصبر بسبب حملى بطفله ، إلى أن كاد أن يقتلنى بسبب الشك الذى أعماه".
وأشارت الزوجة:" زوجي يعاني من المرض النفسي، وتردد على مستشفى وقضي فترات بها للعلاج ولكني لم أكتشف ذلك إلا بعد الزواج وحملي طفله، لتتحول حياتي إلى جحيم بفضل شكه وعنفه، واعتياده الإصابة بحالات هسترية تجعله يفقد السيطرة على أعصابه ويقوم بإيذائي".
وأضافت ش.أ.م بدعواها أمام محكمة الأسرة:" بعد الزواج أصبح يتهمني فى أخلاقي ويفضحني أمام الجيران، حتي عائلته تخلت عن الوقوف بجواري بسبب خوفهم منه، وتركي المنزل أكثر من مرة، ولكنى كنت أضطر للعودة بسبب ضغطه على بالحرمان من ابنتي بعد ولادتها، وكاد أن يتسبب فى موتي بعد أن أصابني بنزيف وجروح، وفقا للتقارير التى قدمتها للمحكمة والتى تفيد خضوعي للعلاج طوال 3 شهور بين الحياة والموت".
وتابعت:" اتهمنى بخيانته مرات كثيرة حتي وصل به الجنون لاتهامي مع شقيقه، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده، بعد أن انتهت حياتى معه بفضيحة سببها لي، بسبب جنونه، ومحاولته التشهير بي وأهلى على مواقع التواصل الاجتماعي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعامله أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .
وكما أنه إذا عجزت المحكمة عن التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة العشرة بينهما، وأصرت الزوجة على الطلاق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنة مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وإلزامها بالتعويض المناسب.