جدد قاض المعارضات المختص، حبس متهم بممارسة النصب والاحتيال وإنشاء أكاديمية وهمية، واستخدامها مقرًا لإصدار شهادات مزورة، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات بالقضية.
وكشفت التحريات الامنية، بأن المتهم " م. ع" اشترك مع آخرين في منح مؤهلات علمية غير معتمدة مقابل مبالغ مالية مختلفة، حيث قام بإنشاء مركز تعليمى "وهمى"، وزعم أن الأكاديمية المذكورة تابعة لإحدى الأكاديميات الدولية (وأن المقر سالف الذكر خاص بمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربى)، ويمنح درجة علمية ودورات تدريبية التخصصي في المجالات التعليمية المختلفة.
وأضافت التحريات أن المتهم حاصل على بكالوريوس اتخذ من ذلك المقر وكرًا لتزوير الشهادات المنسوبة للأكاديمية المذكورة ومهرها بخاتم شعار الدولة المقلد المنسوب صدوره لإحدى الوزارات بغية إضفاء صفة الرسمية والمشروعية على الشهادات المشار إليها، وقام بإدارة كيان تعليمى وهمى بدون ترخيص ، واتخاذه وكراً لممارسة نشاطه الإجرامي فى مجال الاحتيال على راغبى الحصول على شهادات جامعية من خلال منح الدارسين دورات تعليمية تدريبية فى مجالات مختلفة تمكنهم من الالتحاق للعمل بالهيئات والمؤسسات الكبرى بداخل وخارج البلاد، حيث قام بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهمية تمكن من خلالها استقطاب العديد من الأشخاص راغبى الحصول على تلك الشهادات وتحصل منهم على مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاع الأمن العام تم استهداف المتهم المذكور حيث أمكن ضبطه بمقر الكيان المشار إليه وعثر بحوزته على (عدد كبير من الكارنيهات المزورة والمستندات والأوراق الدالة على ممارسة نشاطه الإجرامي، وكذا جهاز حاسب آلى "لاب توب" عليه صور العديد من الشهادات الدراسية المزورة والمعدة للتزوير، ومبلغ مالى من حصيلة نشاطه الإجرامي) وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالته للنيابة العامة للتحقيق.