اصطحبت قوة أمنية من مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الزوج المتهم بقتل زوجته شنقا بقرية بنى عامر، إلى المنزل لإجراء معاينة تصورية، بحضور النيابة العامة بمركز الزقازيق، برئاسة أحمد عاطف، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، وقام الزوج بتمثيل الجريمة، واعترف تفصيلا بارتكاب الواقعة لخلافات زوجية، سببها شك زوجته فيه باستمرار.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى الأحرار بوصول" أميرة ح ف" 25 سنة ربة منزل مقيمة قرية بنى عامر جثة هامدة، وتم التحفظ عليها بمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريحها وبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط مباحث مركز شرطة الزقازيق، قيام" يوسف م" 30 سنة سماك زوج المجنى عليها بارتكاب الواقعة، لحدوث خلافات بينهما، فحدثت مشادة بسبب شك الزوجة فيه باستمرار ورغبتها أن يستقيم ويعدل عن تصرفاته معها، وتطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بخنقها بإيشارب وادعى سقوطها، لتضليل العدالة، تم القبض على المتهم بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم إحالته لنيابة مركز الزقازيق للتحقيق معه، برئاسة أحمد عاطف، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، التى قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل.
وفى لحظة ندم شديد وقف "يوسف م" 31 سنة سماك مقيم قرية بنى عامر محافظة الشرقية، أمام جهات التحقيق، يبكى ويعترف بارتكابه الجريمة وقتل زوجته خنقا بايشارب، قائلا: "ماكنش قصدى هى كانت زوجة طيبة ومن أسرة محترمة وكنت بحبها، لكنها كانت دائمة الشك فى والتفتيش فى هاتفى المحمول دون علمى ومن هنا دبت بينا الخلافات، وآخر مرة منذ 3 أيام حدثت بينا مشادة تعديت عليها بالضرب وخنقتها بايشاربها وماتت فى يدى دون قصد، ودخل فى بكاء هستيرى على فعلته ومستقبله الذى ضاع وحزنه على المصير الذى يواجه طفليه بعد وفاة زوجته وحبسه".
فيما قال" إسلام ف" شقيق المجنى عليها، إن شقيقته كانت على خلق ومتدينة وتطالبه بالالتزام وتأدية الصلاة والاستقامة، كما أن والده تكفل بعمل مشروع بيع أسماك له وكان يعامله معاملة حسنة ويميزه عن أولاده، لكن خان العيش والملح وقتل أختى وحاول التستر على الجريمة مداعيا سقوطها من السطح أثناء نشر الغسيل، لكن ربنا كشف أمره.