زى النهاردة منذ 3 سنوات، قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، بالإعدام شنقا لـ7 متهمين، والمؤبد والمشدد لـ 13 آخرين فى القضية المعرفة إعلامياً بـ"داعش ليبيا" الإرهابى.
وخلال جلسة الحكم ألقى رئيس المحكمة كلمة جاء فيها: "إن خفافيش الظلام والمفسدون فى الأرض يسعون دائما إلى بث الرعب فى العالم برمته من خلال استراتيجية إعلامية تعرض مشاهد وحشية التى يروجونها من ذبح وقتل وحرق وتفجيرات للمساجد والكنائس وترويع الآمنين ينبئ عن خسة وتكشف عن وجه الإرهابيين القبيح وتجردهم من مشاعر الرحمن والإنسانية ومحاولات منهم يائسة لتعطيل مسيرة التقدم فى البلاد".
وتابع رئيس المحكمة: "نحن فى حرب ضد الإرهاب الأسود، وهذه الأعمال تزيد الشعب المصرى صلابة ووحدة... إن مصر لن تخذل ولن تركع إلا لله فهى ذات ثوابت لا يعرفها إلا من قرأ تاريخها فلها جيش جسور وشرطة قوية وحصن صد منيع من أبناء هذا الشعب المتكاتف يدافعوا عن هذا الوطن، فهم من نسيج واحد من أبناء هذا الوطن يعيشون وسط إخوانهم فلا يمكن زعزعتهم أو الدخول فيما بينهم أو تفرقة صفوفهم فهم من أبناء الشعب الواحد مسلمين ومسيحيين لا يمكن تفرقتهم أو النيل منهم بالانشقاق أو الصراعات الطائفية ببث الفرقة والانقسام لأنهم نسيج واحد متحدين ووحدة وطنية واحدة".
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لخلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع فرع تنظيم "داعش ليبيا"، والتحاقهم بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم بليبيا وسوريا، وتلقيهم تدريبات عسكرية، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل البلاد، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والتحريض على العنف، وحياز أسلحة وذخيرة، واشتراك عدد منهم فى واقعة ذبح 21 قبطيا بدولة ليبيا.