اعترفت الزوجة المتهمة بقتل زوجها بواسطة "إيشارب"، عقب توثيقه خلال ممارسة العلاقة الزوجية معه فى أوسيم، أن الخلافات المتكررة بينهما هدمت استقرار حياتهما، وأصبحت كما تقول "مخنوقة منه"، بسبب توجيه الشتائم لها، وعدم إنفاقه عليها.
وذكرت المتهمة عقب القبض عليها، أنها لم ترتكب الجريمة أمام ابنهما، وأنها أبلغت أفراد أسرته هاتفيا بوفاته، وتركت مسكن الزوجية، وهربت إلى مسكن أسرتها بالصف.
وأشارت إلى أنه طلب منها ممارسة العلاقة الزوجية، فاستجابت لطلبه، وقالت له "تعالى نهزر شوية"، حيث اعتادا خلال ممارسة العلاقة الزوجية توثيقه بحبل، وعقب توثيق يديه وقدميه، وانتهائهما من ممارسة العلاقة، خنقته بواسطة "إيشارب"، ثم فكت وثاقه وأعادت ملابسه مرة أخرى، ونامت بجوار الجثة عدة ساعات حتى الصباح، ثم اتصلت بأسرته وأبلغتهم بوفاته طبيعيا، وفرت هاربة إلى مسكن أسرتها بالصف.
وقالت إن أفراد أسرة زوجها كانوا رافضين لزواجها من المجني عليه، نتيجة عملها سابقا بملهى ليلي، واعتقادهم أنها سيئة السمعة، وهو ما أدى إلى تكرار وزيادة الخلافات الأسرية مع الضحية.
أضافت أنها في الآونة الأخيرة كانت تعمل ممرضة، وتنفق على زوجها خاصة بعد فقده وظيفته بإحدى الشركات، واعترفت أنها بعد قتله خنقا استولت على هاتفه المحمول، ومشغولات فضية، وخاتمين، وسلسلة، ملك المجنى عليه، وفرت هاربة، وأرشدت عن المسروقات عقب ضبطها.
وحصل انفراد على الاعترافات الكاملة، للمتهمة، فقالت أن زوجها اعتاد خلال ممارسة العلاقة الزوجية معها، ربطه بحبل، ونتيجة للخلافات المتكررة بينهما، قررت إنهاء حياته، خاصة أنه قبل ارتكابها الجريمة، كان قد نشبت بينهما مشاجرة.
أضافت المتهمة "أ" التى تعمل ممرضة، أن المجني عليه طلب منها توثيقه بحبل، لممارسة العلاقة الزوجية، فانتهزت الفرصة ووثقته، ثم خنقته بإيشارب خاص بها، حتى تأكدت من وفاته، ثم فكت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نامت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفرت هاربة.
وقالت الزوجة المتهمة، أن زوجها كان دائم اتهامها بسوء سلوكها، كما أنها كانت تشعر أنه يرتبط ويتحدث بسيدة أخرى، مما دفعها لاتخاذ قرار بقتله، وفور هروبها توجهت إلى منزل أسرتها بمنطقة الصف حت ألقى رجال المباحث القبض عليها.
وذكرت المتهمة أنها قبل زواجها من المجنى عليه، كانت متزوجة مرتين سابقتين، ولديها أبناء من زوجيها السابقين، كما أنجبت طفلا من المجنى عليه، وأشارت إلى أن من بين الخلافات التى أدت إلى اتخاذها قرارا بقتله، هو عدم إنفاقه عليها، حيث كان يعمل بإحدى الشركات، وتعطل عن العمل منذ فترة، وأنها كانت تنفق عليه.
تلقى مركز شرطة أوسيم بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص داخل مسكن، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال مناظرة الجثة، تعرض الضحية للخنق، وبإجراء التحريات تبين للرائد محمد مجدي رئيس مباحث أوسيم، أن زوجة المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة.
بإعداد كمين للمتهمة، تمكن الرائد وليد كمال رئيس نقطة شرطة البراجيل من ضبط المتهمة بمنطقة الصف، وبمواجهتها اعترفت بقتل زوجها، بسبب خلافات أسرية متكررة بينهما، وأرشدت عن الإيشارب المستخدم فى خنق زوجها.
وقالت المتهمة أمام العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شمال الجيزة، أنها قتلت زوجها خلال توثيقه بحبل، وروت تفاصيل الجريمة، فاخطر اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتولت النيابة التحقيق.