نفى طليق السيدة التي لقيت مصرعها عقب قفزها من نافذة شقة بمدينة 15 مايو، ما نسب إليه من اتهام بتسببه في دفعها للانتحار، وأوضح ملابسات الحادث قائلا إنه لم يعتدى عليها بالضرب، وأنه وشقيقته ووالدته، كانوا متواجدين بالشقة التي شهدت الحادث، بصحبة طليقته وابنيهما وشقيقها، لمناقشة بعض الخلافات الأسرية المتعلقة بالطفلين.
وأضاف لـ"انفراد"، أن مطلقته كانت داخل إحدى غرف الشقة، بصحبة الطفلين، وشقيقها يقف أمام باب الغرفة، بينما يجلس هو ووالدته وشقيقته بصالة الشقة، ودار نقاشا حول الطفلين ونفقتهما ورعايتهما، ونتيجة للضغوط العصبية التي أصابت مطلقته سارعت بإلقاء نفسها من نافذة الطابق الثاني فوق الأرضي.
وتابع أنه أسرع وباقي أفراد الأسرة لنقلها إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة فور وصولها المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخلت النيابة سبيله بعد الاستماع لأقواله وأقوال باقي أفراد الأسرة، ولم يتم توجيه أي اتهام له أو لشقيقته، أو لوالدته.
وأكد أنه لم يتعدى بالضرب على مطلقته، أو يتعرض لها بأى إيذاء دفعها للانتحار، وأنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة، مضيفا أن شقيقته ليست متهمة في أي قضايا سابقة، ولم تتعدى على مطلقته، بشهادة شقيق مطلقته، وابنيه.
وكانت غرفة النجدة بمديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغا يفيد بمصرع ربة منزل نتيجة سقوطها من النافذة، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، لإجراء التحريات، وكشف ملابسات الحادث، والاستماع لأقوال شهود العيان، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.