تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، نظر محاكمة محمد بديع و738 متهمًا آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى، وسكرتارية أيمن القاضي ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة، سمحت المحكمة للمتهمين بالخروج من القفص، وطالب رئيس المحكمة من المتهمين عدم الحديث عن السياسة، والحديث فى إطار القضية، وسمحت المحكمة لأسامة ياسين وزير الشباب فى حكومة هشام قنديل، والذى وجه حديثه للمحكمة قائلا: "أنا أسامة ياسين وزير شباب مصر السابق، وأكد أنه لم يحضر معه محامى أثناء تحقيقات النيابة فى سجن العقرب".
وأضاف "ياسين": الهدف من هذه المحاكمات التنكيل بكل من شارك فى ثورة 25 يناير، وأضاف أنه حكم عليه بالسجن المؤبد، وهى نفس التهم فى هذه القضية.
ويأتى على رأس المتهمين فى القضية عدد من قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، و"أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.