شهدت مدينة العبور بالقليوبية واقعة بشعة، حيث تم العثور على "حارسة مصنع" موثقة ومكبلة اليدين والقدمين من الخلف، وذلك لسرقة مالك المصنع، تم ضبط المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة العبور، يفيد تلقيه بلاغا بالعثور على جثة "سيدة" 55 سنة، حارسة بمصنع، داخل إحدى غرف المصنع مكبلة اليدين والقدمين من الخلف بشريط قماش، ومعصوبة العينين ومكممة الفم بإيشارب، ووجود كسر بباب مكتب مالك المصنع وبعثرة محتوياته وسرقة سيارة خاصة بمالك المصنع و2 شاشة تليفزيون و20 ألف جنيه.
وعلى الفور تم إخطار اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية، وتشكل فريق بحثى قادة العميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية، ومباحث قسم شرطة العبور، وتوصلت التحريات إلى تحديد مرتكبى الواقعة.
وتبين أن المتهمين، هما عامل بالمصنع، 40 سنة، وشقيقه 38 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما، بمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا بارتكابهما الواقعة.
وقرر المتهم الأول أنه نظرا لعمله بالمصنع محل الواقعة عقد العزم على سرقته، واتفق مع شقيقه على ارتكاب الواقعة، مشيرا إلى أنه يوم الواقعة وبالاشتراك مع شقيقه، دخلا للمصنع باستخدام نسخة من مفتاح البوابة الرئيسية للمصنع أعدها مسبقا، وكسر باب مكتب مالك المصنع والاستيلاء على المسروقات.
وعقب ذلك قاما بالاختباء داخل الغرفة محل العثور على الجثة حتى الصباح خشية ضبطهما ليلًا، إلا أنهما فوجئا بدخول المجنى عليها، فقاما بتكبيلها وتكميمها للسيطرة عليها، إلا أنها توفيت فهربا بالمسروقات باستخدام السيارة المستولى عليها، وبمواجهة المتهم الثانى أيد ما جاء باعترافات شقيقه، وتم بإرشاد المتهمين ضبط جميع المسروقات.
وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وإحالتهم لنيابة العبور التى امرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.