حضرت سلمي الشيمي الشهير ب"موديل سقارة" جلسة التحقيق معايا بالنيابة الكلية فى جنوب الجيزة، بصحبة المتهم الثانى "حسام محمد" مصور الـ"فوتوسيشن"، والتى ما زالت مستمرة حتى اللحظة.
وظهرت على "سلمي" خلال تواجدها بمقر المحكمة علامات الخوف والترقب، وكانت ترتدى عباءة سوداء وخلخال فى القدم، فيما ظهر المصور "حسام" أكثر تماسكًا، ومرتديًا بنطال "جينز" و"سويت شيرت".
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الفتاة ومصور الفوتوسيشن مساء أمس الأثنين، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل لنيابة البدرشين، التى أحالته للنيابة الكلية بجنوب الجيزة؛ للتحقيق فيه.
وقال عمرو محمد شقيق "حسام" مصور فوتوسيشن "موديل سقارة" إن رجال مباحث شرطة السياحة والآثار ألقوا القبض على شقيقه من محل سكنه فى حلوان.
وأضاف عمرو لـ"انفراد"، أن سلمى الشيمى التى اتفقت مع شقيقه على تصويرها بالمنطقة الأثرية بسقارة فى الجيزة مرتدية ملابس فرعونية، أُلقى القبض عليها أيضا مساء اليوم.
وقالت مصادر إنه جارى الاستماع لأقوال 6 أشخاص من العاملين بالمنطقة الأثرية بسقارة الجيزة، للتوصل للمسئول عن تسهيل تصوير فوتوسيشن "موديل سقارة" التى أعدته سلمى الشيمى بمشاركة مصور، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يثبت تقصيره فى عمله ومخالفته القواعد المعمول بها فى التصوير داخل المنطقة الأثرية.
كان تليفزيون انفراد، أجرى أول حوار مع حسام محمد، مصور فوتوسيشن "موديل سقارة" الذى أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال المصور فى حواره إنه حصل على 1000 جنيه مقابل جلسة التصوير و"ده قليل" بحسب تعبيره، موضحا أن سلمى اتفقت معه على تصوير فوتوسيشن عن حياة الفراعنة بمنطقة الأهرامات، متابعا: "روحنا ودخلنا وأول ما سألونا هتصوروا إيه قولنا هنصور فوتوسيشن عادى عن الفراعنة".
وتابع أن الأمن قال إن الفوتوسيشن إعلانى، مضيفا: "دخلت على البوابة بعباية، وغيرت تحت وقطعنا تذاكر عادية، وقولنا إننا هنصور فوتوسيشن شخصى، وقال لنا البسى عباية على اللبس واطلعى بيها واقلعى الهدوم فوق فى مكان التصوير، والموظف قال لى هنراضى الناس".
واستطرد فى حديثه: "6 موظفين طلعوا يتفرجوا على جلسة التصوير، وسلمى قلعت العباية وبدأنا"، لافتا إلى أن مدة جلسة التصوير كانت 15 دقيقة فقط، وأنه دخل بمعدات تصوير كاملة بعلم الموظفين.
وأشار إلى أنه سلّم "السيشن" لصاحبته، لكنه فوجئ بالضجة الكبيرة التى حدثت اليوم، مختتما بالقول: "لو بنت رفيعة مكان سلمى كان الموضوع عدّى عادى".