قالت أمل عبد الحميد، فتاة أجا ضحية الاغتصاب، إن ابنتها أصبح عمرها الآن سنتين ونصف، ولم يصدر لها شهادة ميلاد حتى الآن، مؤكدة أن تحليل الـDNA أثبت أن الطفلة ابنة الشاب الذى اتهمته باغتصابها، وذلك بعد أن حكمت المحكمة ببراءة المتهم بالاغتصاب لعدم وجود آثار عنف على جسدها، مشيرة إلى أن محاميها سيرفع قضية إثبات نسب حتى يستطيعون استخراج شهادة ميلاد للطفلة.
وأضافت فتاة أجا ضحية الاغتصاب، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، على برنامج كلمة أخيرة، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، على فضائية ON، أنها ستتقدم للاستئناف فى القضية التى برأ فيها القاضي المتهم، بناء على بعض الشهادات حول أن ما حدث كان بالتراضي، مؤكدة أن ما حدث كان اغتصابا، وهناك أدلة وشهود على ذلك.
وأشارت أمل عبد الحميد إلى أنها لم تشكك فى قرار المحكمة، ولكنها تريد استخراج شهادة ميلاد للطفلة مثلها مثل أي طفل حتى تستطيع ممارسة حياتها بطريقة طبيعية، كممارسة حقوقها فى الدراسة، ومعرفة من هو والدها عندما تكبر.
وكانتقضت محكمة المنصورة لجنايات الطفل اليوم، فى دعوى الخطف والاغتصاب لطالبة الثانوية العامة بمركز أجا، والتي نتج عنها ولادة طفلة، ببراءة الطالب المتهم بالقضية، ووجهت النيابة تهمة الخطف وهتك العرض والاغتصاب للطالب بعد اتهام الطالبة له.
يذكر أن تحليل البصمة الوراثية "DNA" أثبت أن الطفلة الناتجة عن العلاقة ابنة كل من المتهم والمجني عليها، وأكد دفاع المتهم أن الطفلة نتاج علاقة عاطفية بين المتهم والمجني عليها في القضية، نافيا وجود خطف أو اغتصاب.
وكانت قوة من مباحث أجا تمكنتمن القبض على الطالب أثناء امتحان الثانوية العامة، بعد أن بثت "أمل عبد الحميد" فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي أن الطالب اغتصبها، ونتج عن ذلك حملها وولادتها لطفلة منه، وإلى الآن لم تتمكن من استخراج شهادة ميلاد لها، لعدم اعتراف زميلها الذي اغتصبها بالطفلة.
وأمر النائب العام بإحالة الأم والطالب المتهم والطفلة إلى الطب الشرعي لأخذ عينات البصمة الوراثية "DNA" ومضاهاتهم، وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيله ليتمكن من استكمال الامتحانات.
وقالت أمل، في تصريحات سابقة، إن مباحث مركز أجا ألقت القبض على المتهم أثناء أدائه امتحانات الثانوية العامة، بعد صدور أمر من النائب العام بالقبض عليه، مشيرة إلى أن الطب الشرعي أخذ منها ومن ابنتها عينات لأخذ البصمة الوراثية، ومضاهاتها بالبصمة الوراثية للمتهم.
وأكدت أنها حررت محضرين ضد الطالب من قبل، الأول محضر اغتصاب، والثاني ثبوت نسب، إلا أنهما حُفظا رغم أنه لم يتم سؤاله فيهما، موضحة أنها بعدما خرجت في فيديو وتحدثت فيه عن مشكلتها، بدأ الطالب يهددها بالقتل، فحررت له محضرًا بالتهديد وهو ما فتح مأساتها من جديد.