تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، من كشف ملابسات العثور على جثة طفل مشنوق وملقى بمنزل مهجور بدائر مركز شبين القناطر بالقليوبية، حيث تبين من التحريات، أن وراء ارتكاب الجريمة شاب علي علاقة عاطفية بأحد أقارب الضحية.
تلقى اللواء فخر الدين العربى، مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة شبن القناطر، يفيد ورود بلاغ بالعثور على جثة طفل عمره 6 سنوات، موثق القدم بمنزل مهجور مجاور للأراضى الزراعية بأحد القرى التابعة لمركز شبين القناطر.
وعلى الفور أمر اللواء حاتم حداد مدير مباحث مديرية أمن القليوبية، بتشكيل فريق بحثى قاده العميد خالد المحمدى رئيس المباحث، والمقدم محمد فتحى رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر.
وبالفحص تبين وجود جثة الطفل "يوسف"، 6 سنوات، ملقاة داخل إحدى الغرف يرتدي كامل ملابسه وبنطاله محصور أسفل الركبتين، وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.
وتوصلت تحريات فريق البحث لهوية مرتكب الواقعة وهو "عامل"، 18 سنة، اعترف وقرر بارتباطه بعلاقة عاطفية بإحدى قريبات الضحية "طالبة"- 14 سنة بالصف الثالث الإعدادى، وأوضح أنه فى يوم الواقعة وأثناء تقابله مع قريبته بقطعة أرض زراعية، فوجئ بقدوم الضحية ومشاهدتهما فى وضع مخل، ما دفعه إلى التفكير في التخلص منه خشية إفصاح المجني عليه لأهله بما حدث وافتضاح أمره.
وعلى أثر ذلك، اقتاد المتهم المجني عليه إلى عشة من الخوص مجاورة للأرض وأجهز عليه خنقا مستخدما رباط بنطال التريننج، الذي كان يرتديه الطفل حتى فارق الحياة وألقاه بمكان العثور، وبمواجهة الفتاة أيدت ذلك وقررت إنصرافها عقب مشاهدة الطفل لهما، وأضافت بعدم علمها اعتزام المتهم التخلص منه، وتحرر محضر وتم التحفظ على المتهم والفتاة، وجار عرضهما على النيابة.
فيما قررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الجريمة، وجار الاستماع لأقوال المتهم، كما طلبت النيابة استدعاء الطالبة للاستماع لأقوالها، وما زالت التحقيق مستمرا.