حصل "انفراد"، على قائمة أسماء المتهمين المحبوسين فى قضية أنصار بيت المقدس الثالثة، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، وحادث الهجوم المسلح على كمين الفرافرة، والذين يتم محاكمتهم أمام المحكمة العسكرية، والمؤجلة لجلسة 2 يونيو المقبل، بناءً على طلب الدفاع بالاطلاع على أوراق القضية وتمكين محامى بعض المتهمين من الحضور للدفاع عن موكليهم لتخلفهم خلال الجلسة الماضية.
وشهدت الجلسة الماضية حضور 66 متهمًا محبوسًا داخل قفص الاتهام، وهم كل من على صبحى فرحات وسلامة جمعة سليم وعبد القادر أحمد السيد وعبد الرحمن أحمد محمود وإسماعيل شحاتة محمد وهشام عبد اللطيف مكى وعمر محمد السمانو صالح عيد محسن والحسن جابر ويوسف إبراهيم عودة ونمر إبراهيم محمد وعبد العزيز عبد الحميد سعيد والسيد حسن محمد على وعبد العزيز محمد عبد السلام وعمر رمزى ومحمد سعيد سالم وأحمد ممدوح أحمد ومحمد جويفل نصار وأحمد سعيد سالم وأحمد أنور عبد العال ورزق محمد وصبحى على عباس ومحمد على وعماد سعيد وأحمد عبد العزيز وخيرى رفعت خيرى ومنصور عبد الفتاح وحمادة محمد ومحمود سعيد وناصر سليمان مغنم وسامى إبراهيم ومحمد أحمد السيد إبراهيم، وهيثم رمضان على وإسلام محمد عبد المجيد وهشام صلاح إبراهيم ومحمد على عبد الرحمن، وحمدى محمد ومحمد محسن الأباصيرى، ومحمد عبد المنعم وأسامة أحمد إبراهيم خليل ومحمود جمعة سعد وأحمد جمال الدين وناصر محمد عواد، وحسين عيد محسن وأحمد حسين علواني وعبد العزيز بيده علوانى، وجمال سعيد عبد العاطى، وعبد الكريم مفتاح بريك ومحمود صالح وصالح سالم سليمان ورمضان عيد محسن وأحمد هاشم وهشام سعيد الصغير وإسلام محمد حسن وإسلام محمد أحمد ومحمود حنفى محمود وعبد السلام محمد ومحمد فرج حسين فرج وأحمد جمال محمد عارف وعبد الرحمن أحمد يوسف ومحمد جمال محمد عارف و ياسر شعبان رضا وعبد الله عبد الفتاح محمد ومحيى الدين جمال ومحمود أحمد السيد وجمعة كمال.
ويحاكم فيها 25 متهما غيابيا من بينهم هشام على عشماوى ضباط الصاعقة المفصول ومحمد أحمد نصر قائد تنظيم كتائب الفرقان المسئول عن استهداف سفينة أثناء عبورها لقناة السويس وضرب مقر القمر الصناعى بالمعادى، وسلمى المحاسنة عضو مجلس شورى التنظيم وفقا للتحقيقات، بالإضافة لقيادات أخرى للتنظيم .
ويواجه المتهمون فى القضية ارتكاب عدد من الوقائع من بينها الهجوم على كمين الفرافرة، الذى شارك فيه المتهم الأول وعبد الفتاح عايد مرزق، اللذان رصدا وراقبا الوحدة على مدى يومين قبيل ارتكاب جريمتهما، ووضع الأول مخططا لتنفيذ العملية، وحدد المشاركون فيها، ودور كل منهم، ثم انطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بى جى، وعبوات متفجرة، وما أن وصل المتهمون إلى موقع الكمين، حتى اعتلا عشماوى تبة صخرية، وأطلق أعيرة نارية من بندقية قنص ـ صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها، وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا قرابة 30 من مجنديها، فى حين تولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركى "محمود" تصوير الواقعة حال ارتكابها ولاذ المتهمون بالفرار، وأطلق عليهم قوات حرس الحدود أعيرة نارية عطلت اثنتين من السيارات المستخدمة فى العملية، قبل أن يسقط محمود محمد مبروك السوركى أحد أعضاء المجموعة المنفذة للعملية قتيلا فى الحال، ويصاب 5 متهمين من بينهم شخص توفى فيما بعد هو والمتوفى السيد عيد سالم غنيم.
وأطلق المتهمون أعيرة نارية صوب كمين متحرك لقوات الشرطة (مدرعة وسيارة جنود) على طريق الإسماعيلية، وهى الواقعة التى ارتكبها السيد حسانين على أحمد حسن ويوسف إبراهيم عودة عبدالله، والرابع والأربعون أحمد رمزى عيد محمد، والمتوفون أشرف على على حسانين الغرابلى، وأحمد محمد سلمى، وأحمد محمد عبدالغنى، وأحمد محمد عبدالعزيز السيد السجينى، وأحمد عبدالتواب رمضان، والسيد عيد سالم غنيم، وعبدالفتاح عايد مرزق سليمان، وسمير منصور صبيحى.