طلب المستشار محمد شيرين فهمى، رئيس المحكمة التى تنظر القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية المتفجرات"، إحضار سيارة إسعاف للشاهدة فى القضية "نادية عبد الحفيظ".
جاء ذلك بعد أن لاحظ القاضى إعياءها الشديد أثناء جلوسها بقاعة المحكمة، وأمر بإحضار طبيب للشاهدة، والتى ظهر أنها لا تقوى على السير بمفردها وتحتاج لمعونة كى تتمكن من السير، وحضرت اليوم لقاعة المحكمة متكئة على ضابط وفرد شرطة.
يواجه المتهمون، تهم تكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وإنشاء وتولى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.
واستمعت المحكمة، لأقوال الطفلة الشاهدة إسراء خيرى، وأثبتت المحكمة فى مستهل أقوالها بأنها مواليد 23 يوليو لعام 2003 وأن سؤالها سيكون على سبيل الاستدلال.
وقالت إسراء، إن إصابتها فى الأحداث كانت بأحد أيام رمضان السابق قبيل آذان المغرب بقليل، وأن الانفجار الذى سبب إصابتها تسبب فى إصابة عنقها، مشيرة إلى أن الدخان أصابها بدوخة لكونها كانت صائمة.
وأضافت خلال شهادتها أمام المحكمة، بأنها كانت ذاهبة لشراء "مقشة" لوالدتها لتباغتها القنبلة وتحدث إصابتها، وشددت على أن الناس بعد ذلك حملوها إلى والدها الذى صرخ "مين عمل كده؟"، لتشير إلى أن سيدة جاءت لوالدها وقالت له "اللى عمل كده ابن سيد بتاع الفراخ".