زى النهاردة من 3 سنوات، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود فى محاكمة 208 متهما بـ"أنصار بيت المقدس"، فى اتهامهم بارتكاب 45 عملية إرهابية أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق.
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات أحمد محمد، موظف صرف بمكتب بريد بلقاس، الذى أكد أنه عقب قيامه باستقلال دراجة نارية لتوريد مبلغ نصف مليون جنيه من مكتب البريد لبنك مصر لفرع بلقاس، قام 3 أشخاص ملثمين يحملون أسلحة نارية بالهجوم عليه هو وزميله واستولوا على المبلغ فى نهاية شارع المطافى بعد صدمهم بالسيارة التى كانوا يستقلوها.
وأضاف الشاهد أن الحادث استغرق حوالى 5 دقائق، وهنا وجه رئيس المحكمة حديثه للشاهد قائلا :" إزاى تورد مبلغ زى ده من غير حراسة المفروض أنت تدفع المبلغ".
وأشار الشاهد أن الملثمين قاموا بإطلاق النار فى الهواء، وان المسافة بين البنك ومكتب البريد حوالى 600 متر تقريبا.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.