قال رامى عبدالله شقيق شادى ضحية الغرق بشاطئ النخيل، أن الطب الشرعى من تحديد هوية الجثمان الذى عثر عليه على شاطئ النخيل منذ شهر أغسطس الماضى .
وأضاف أنه تم التأكد من أنه جثمان شقيقه "شادى"، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الطب الشرعى طلب عينة أخرى قبل حوالى شهر ونصف من والده الحاج عبدالله زغمار، وتم التأكد من تطابق عينة الحمض النووى، مشيرا إلى أنه سيتم إقامة جنازة أخرى ودفن الجثمان غدا بمسقط رأسة بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة
وكان المئات من أهالى قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، أدوا صلاة الغائب على روح شادى عبدالله غريق شاطئ النخيل أغسطس الماضى، بعد صعوبة التعرف على جثمان غير مكتمل تم العثور علية بشاطئ النخيل، بالرغم من سحب عينات متكررة من والده، الا أن العينة من جثمان شادى كانت تصل المعمل غير صالحة نتيجة بقائها فى البحر لمة طويل، حتى تمكن الطب الشرعى مؤخرا من تأكيد تطابق البصمة الوراثية بين الآب و الابن .
يذكر أن شاطئ النخيل شهد مأساة غرق 11 شخصا فى شهر يوليو الماضى، حيث تم انتشال 10 جثث، وشاركت فرق الغوص المتطوعة فى البحث عن جثة شادى عبد الله 17 عاما، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل، وتم العثور على جثمان غير مكتمل وغير واضح المعالم
ويعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع عدد حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.