قررت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، التصريح بدفن جثة شادي عبدلله الذي لقي مصرعه غرقا بمياه البحر وتسليم الرفات لأهله من مشرحة كوم الدكة، والتي ظلت عالقة في مياة البحر لأكثر من 14 يوما قيد البحث وتم استخراجها، وإرسالها إلي مصلحة الطب الشرعي منذ 5 أشهر لحسم قراره بشأن جثمانه من عدمه، وأكد أن الجثمان لغريق شاطئ النخيل بنسبة 98٪، وأن الطب الشرعي قال كلمته القاطعة مع تحليل DNA الذي لم يجب حينها بشكل قاطع لتدهور أنسجة الجثمان الذي استغرق تحت مياه شاطئ النخيل أسبوعين.
كانت النيابة، أمرت بسرعة استعجال نتائج تحليل البصمة الوراثية الـDNA للجثمان الذي عُثر عليه بشاطئ النخيل في العجمي "دون رأس، وعبارة عن هيكل عظمي"؛ لبيان إن كانت جثة المدعو "شادي عبدالله عثمان زغمار"، 17 سنة، ضحية شاطئ النخيل، من عدمه، وقررت طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتوقيع الكشف الطبي على الجثة، وأخذ عينة وراثية من أهلية المتوفى، وطلب إجراء تحليل الحمض النووي "DNA"، للتأكد من أن الجثة المستخرجة للشاب الغريق منذ 14 يومًا في مياه البحر بالشاطئ.
تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة العامرية أول، يفيد بورود بلاغ بالعثور على أجزاء من جثة بلا رأس وغير واضحة المعالم أمام شارع 25 والحاجز الثاني للأمواج، بعد غرق 12 شخصا أثناء استحمامهم بمياة شاطئ النخيل غرب الإسكندرية، وتم انتشال جميع الجثث وظلت جثة المجني عليه عالقة لأكثر من 14 يوما بمياة البحر.