أقام مطلق دعوى رؤية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعى فيها حرمانه من طفلته على يد مطلقته وزوجها الحالى، ليؤكد:" 13 شهرا محروم من طفلتى بعد زواج والدتها من أحد العاملين بشركتى عقب انتهاء عدتها مباشرةً، ذقت الويل والعذاب على يديها وزوجها بعد وضع يديهما على 600 ألف جنيه ومستندات خاصة بعملى لابتزازى، تعرضت للإهانة، وفى الأخير قررت أن تحتل شقتى برفقه زوجها وعائلتها، وهددتنى بالبلطجية والخارجين عن القانون".
وأضاف أ.ع، أمام محكمة الأسرة، بدعوى الرؤية التى طالب فيها بتمكينه من رعاية طفلته:" خلال سنوات زواجنا فعلت المستحيل معها حتى ترضى عنى، اشتريت لها بمئات الآلاف مصوغات، ولكنها كانت تراوغ حتى تضع يديها على المزيد من أموالى، وأصبحت توسوس فى آذان أصدقائى بأكاذيب حولى وتشوه سمعتى، حتى تبرر كراهيتها لى، وتسبب فى إصابتى بالضغط والسكر من كثرة الخلافات الزوجية".
وتابع: "ربنا ينتقم منها دمرت حياتى وتسببت بخسارتى ملايين الجنيهات، واستخدمت طفلتى كوسيلة للى ذراعى، وعندما طالبت بتوسيط بعض الأصدقاء لجلب متعلقاتى الشخصية والمستندات الخاصة بعملى قامت بابتزازى، ولاحقتنى بتهم كيديه، والتسبب فى فضحي".
وفقاً للمادة 2 من القانون رقم 25 لسنة 1929 والمعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، لكلاً من الأبوين الحق فى رؤية الصغير أو الصغيرة وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين، وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقاً نظمها القاضى على أن تتم فى مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا، كما أن المادتين ( 9، 18 ) من اتفاقية الدولة لحقوق الطفل تنص على" تحترم الدول الأطراف حق الطفل المنفصل عن والديه، أو عن أحدهما فى الاحتفاظ بصورة منتظمة بعلاقات شخصية واتصالات مباشرة بكلا والديه، إلا إذا تعارض ذلك مع مصالح الطفل الفضلى.