قضت المحكمة المختصة، المنعقدة بطرة، بالسجن المؤبد لـ 168 متهما، والسجن المشدد 15 سنة لـ 36 آخرين، والسجن المشدد 10 سنوات، لـ 119 متهما، والسجن المشدد 7 سنوات لـ 50 متهما، في القضية رقم 137، والمتهم فيها 555 متهما، بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة فى شمال سيناء.
كما عاقبت المحكمة، 17 متهما بالسجن 10 سنوات، و42 متهما بالسجن 5 سنوات، و89 متهما بالسجن 3 سنوات، وقضت ببراءة 35 متهما، وانقضاء الدعوى الجنائية لمتهم واحد لوفاته.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التى نفذها المتهمون فى القضية تركزت فى محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتى العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عدد من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم فى سوريا لتلقى التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية فى حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها فى أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، فى إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.