كشف تقرير الطب الشرعي، المسلم لنيابة النزهة، برئاسة المستشار أحمد مصلح، مدير النيابة، في واقعة سحل "ندي شديد" المعروفة إعلاميا بـ "فتاة النزهة"، أن المجني عليها وافتها المنية عقب اصطدام سيارة المتهمة بها، حيث تبين من خلال التقرير أيضا، أن المتهمة سحلت جثة الضحية بعد وفاتها، حتى سقطت تحت إطارات سيارتها.
وكانت نيابة النزهه، استمعت لأقوال أهل المجني عليها، وقالت شقيقتها، إنها وشقيقتها المتوفية، كانتا في شارع " حسن المأمون "، بالنزهة وفوجئتا بسيارة تسير بشكل سريع ثم صدمت شقيقتها، مضيفة أن السيارة لم تتوقف وظلت في سرعتها، موضحة أنه بسبب هذه السرعة الزائدة تم سحل المجنى عليها، لافتة إلى أن المارة في الشارع طالبوا المتهمة بالتوقف، إلا أنها أبت وظلت تسير بسرعتها الجنونية.
وأضافت شقيقة المجني عليها، أن المتهمة كادت أن تتسبب في مصرع آخرين نتيجة لسرعتها الجنونية، موضحة أن السيارة ألقت بشقيقتها أمام المسجد في الشارع، لافتة إلى أن المصلين هرولوا بشكل سريع لإنقاذ شقيقتها ونقلها إلى المستشفى .
البداية كانت بتلقى غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغا من الأهالي يفيد بوجود حادث تصادم بشارع حسن المأمون ووفاة فتاة، علي الفور انتقلت قوات الأمن إلى المكان، وتبين مصرع فتاة تدعى "ن" صدمتها سيارة أثناء عبورها الطريق، تم الدفع بسيارة الإسعاف لنقل المتوفاة إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.