قالت الحاجة سيدة إحدى جيران ضحية شبرا الخيمة، التى ذبحت هى وطفليها على يد شقيقها، إن الضحية كان معروف عنها الأدب والاحترام بين الجميع: "أنا بقالى 15 سنة فى المنطقة، عمرى فى حياتى ما سمعت عنها حاجة وحش، أمها كانت غلبانة وهى زى أمها بالظبط، كانت بتمشى نايمة على نفسها من التعب فى العمل علشان توفر اللقمة لولادها، لأن أخواتها الإثنين لم يكونوا ينفقون عليها وعلى شقيقها".
وأضافت الحاجة "سيدة" فى تصريحات لـ "انفراد"، أن الجميع شك فى شقيقها أنه هو مرتكب الواقعة من ردة فعله عقب اكتشاف الجريمة، قائلة "البنت كانت من التعب كانت بتمشى نايمة على نفسها وكانت بتبيع الشباشب البلاستيك لتوفير نفقات اولادها وتعرف تجيب البامبرز للطفل الرضيع، يبقى بعد دا كله تموت كده ويتقال كمان عليها كده، هى حقها عند ربنا".
وكان قد اصطحب فريق من النيابة بقسم ثان شبرا الخيمة، المتهم "محمد ج" 21 عاما، لمكان ارتكاب واقعة ذبح "شقيقته" ربة منزل، وطفليها "مازن وسيف"، لتمثيل الواقعة أمام فريق النيابة والمعمل الجنائى.
وكان المتهم أدلى باعترافات تفصيلية بارتكاب مذبحة شبرا الخيمة، وتخلصه من شقيقته وطفليها، وقال إنها تزوجت مرتين وانفصلت، مضيفا أن الجيران خاضوا فى سيرتها بسبب سوء سلوكها، فلم يستطيع تحمل ذلك ما دفعه لقتلها.
وعن طريقة ارتكابه الجريمة، قال المتهم: "انتظرت عودتها للمنزل، واستغليت وجودها مع طفليها فقط، ثم أجهزت عليها وخنقتها حتى فقدت الوعي، وبعدها ذبحتها، ولم أبالى بدموع طفليها الصغيرين، ثم توجهت إليه وذبحتهما أيضًا، وتخلصت من جثثهما حتى تم القبض علي.
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة لسوء سلوك المجنى عليها، وأنه انتظر حتى غادر شقيقه وقام بخنق المجنى عليها حتى فقدت الوعى، ثم قام بذبحها وطفليها ووضع جثة أحدها 4 سنوات والأداة المستخدمة داخل حقيبة واستقل توك توك خاص بأحد أصدقائه وتوجه لترعة الإسماعيلية، وألقى الحقيبة وبداخلها جثة الطفل والأداة المستخدمة من أعلى كوبرى سرياقوس، مضيفًا بالقائه جثة نجل شقيقته الاخر بالترعة لإيهام جهات التحقيق بأنها واقعة خطف.