قررت محكمة جنح بلبيس بالشرقية، تجديد حبس المتهمين الثلاثة بذبح شاب يبلغ من العمر 25 عاما قبيل إتمام زفافه بأيام معدودة، بسبب مشاجرة فى حفل عرس تصادف ذهابه لحضور العرس بدعوة من صديقه العريس، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة بتلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد حسام القصبى، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بلاغا من المستشفى بوصول" نادر محمد" 25 سنة مصابا بجرح قطعى بالراقبة وتوفى فور وصوله المستشفى بلحظات متأثرا بإصابته و" شاهر ي" 25 سنة عامل باليومية مصابا بجرح قطعى بالظهر.
وانتقلت، الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس بمعرفة الرائد إسلام عواد، رئيس مباحث بلبيس، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، وبإشراف اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، لفحص البلاغ، وتبين من التحريات نشوب مشادة كلامية فى حفل عرس بعزبة كرامة التابعة لقرية جلفينا دائرة مركز بلبيس، بين أحد أقارب العروسة وبين أحد شباب العزبة، إستدعى على أثرها أحد أقارب العروسة اثنين من أصدقاءه بمدينة بلبيس، وحضرا بحوزتهما سلاح ناري وأبيض وبمجرد وصولهما القرية حمل السلاح لترويع من يعترض طريقهما وأثناء ذلك تصادف سير "نادر محمد" لحضور حفل العروس بدعوة من صديقه العريس فتم إصابته بجرح طعنى بالراقبة، وإصابة " شاهر" بجرح قطعى بالظهر، ولاذ الجناة بالفرار، وتمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس من ضبط المتهمين بعد ساعات من الواقعة، وتم إحالتهم لنيابة بلبيس التى قررت برئاسة كريم عبد الكريم، رئيس النيابة العامة، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وقال" محمد عبد الله" 63 سنة موظف بالمعاش، الذي فقد نجله الأصغر "نادر" 25 سنة قبل حفل زفافه بأيام، إنه تعرض بلامتحان صعب بذبح نجله بطريقة بشعة أثناء ذهابه لحضور حفل عرس صديقه، إن نجله كان مكافح وكان يتم الأم وعطوف عليه، وأنه تلقى خبر بإصابة نجله فى مشاجرة نشبت فى فرح وتوجه إلى مستشفى بلبيس فوجده جثة داخل المشرحة.
وانهمر فى البكاء قائلا: منهم لله ال ذبحوه فرحه كان خلال أيام، حرقوا قلبى عليه وجنازته كانت عبارة عن زفة عريس، وأشاد بدور النيابة العامة قائلا: بشكر كريم بيه رئيس النيابة العامة بلبيس، وكريم بيه علاء وكيل النيابة العامة، قالى دم ابنك في رقبتي وحقه راجع، عارفين ربنا بيجيبوا ق الناس الغلابة ومباحث مركز بلبيس، كلهم متعاطفين معايا