تمكنت رجال المباحث الجنائية بالقليوبية، من كشف غموض العثور على جثة سيدة فى الطريق بين قريتى عرب جلال وصنافير، التابعة لدائرة مركز شرطة قليوب. وأوضحت تحريات رجال المباحث، أن الجثة لربة منزل تدعى "ح ع ج"، 25 عاما، وأنها تركت منزل الزوجية هاربة من زوجها، وعندما عثر عليها والدها قتلها وألقى جثتها فى مكان العثور عليها.
ألقي القبض على الأب واعترف بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم، وصرحت بدفن الجثة، وطلبت تحريات المباحث.
كان العميد شريف الدخاخني، مأمور مركز قليوب، تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة مذبوحة من الرقبة، وملقاة بجانب الطريق، وأخطر اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، واللواء حاتم حداد مدير المباحث، وانتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية، وتشكل فريق بحث لكشف الملابسات.
وتبين أن الجثة لربة منزل ترتدي ملابسها كاملة، ويوجد بها جرح ذبحي بالرقبة، وآخر بالوجه، ولم يتم العثور على تحقيق شخصية بحوزتها.
وتوصلت التحريات إلى أن السيدة تُدعى "ح ع ج"، 25 سنة، ربة منزل، وأنها تركت منزل الزوجية للفرار من زوجها، إلا أن والدها عندما علم بذلك عثر عليها، وقرر التخلص منها، فقام بذبحها بسكين وألقى بجثتها على جانب الطريق بجوار الزراعات بين قريتي عرب جلال وصنافير، وألقى القبض على الأب، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبسه.
وأدلى المتهم فى اعترافاته "غسلت عارى بإيدي بعد أن هربت من زوجها، وتردد أنباء عن وجود عشيق لها فى قرية مجاورة، وعندما عثرت عليها لم أتمالك نفسى مما فعلته، فقررت التخلص منها بعد أن سببت لى ولزوجها الفضيحة".