تواصل محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، نظر جلسة محاكمة 68 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد، وممدوح عبد الرشيد.
وعقب انتهاء المحكمة من سماع شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، سمحت المحكمة للمتهم رقم 13 فى القضية عماد ربيع بالخروج من القفص، ووجه الشاهد حديثه للمحكمة قائلا "أوجه الشكر لمقام المحكمة الرفيع لسماحها لى بالخروج، وانا أعمل محامى ورئيس اللجنة القانونية لحزب النور، وأن التحريات أجريت فى 5 أيام، وأنا أنتمى لحزب النور، وأن مجرى التحريات لم يستطع التفريق بين التيارات الإسلامية".
وطالب المتهم بتفريغ مكالمات هاتفه المحمول وقت الأحداث، وأكد الشاهد أنه كان متواصلا مع قيادات حزب النور، للتأكيد على عدم الاشتراك فى أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، وحتى لا يزج بعناصر الحزب فى هذه الأحداث، وأن والده مات أثناء حبسه على ذمة القضية.
وطالب الشاهد باستدعاء الدكتور جلال مرة أمين حزب النور، والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوى السلفية لسماع أقوالهم، لسماع أقوالهم كشهود نفى، وأنه كان متواصلا معهم بالتزامن مع عزل مرسى للتأكيد على عدم اشتراك عناصر حزب النور فى الأحداث.
وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم؛ منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المبانى العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.