قررت نيابة مركز قليوب، بإشراف المستشار محمد حته المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية، تجديد حبس المتهم بذبح ابنته، وإلقاء جثتها على طريق رشاح شركس صنافير دائرة مركز شرطة قليوب، 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد، واصطحب فريق من المعمل الجنائى والنيابة العامة، المتهم إلي مكان ارتكاب الواقعه وقام بتمثيل جريمته.
واعترف المتهم ويدعى "ع.م.ع" 48 سنة، بائع متجول، بارتكابه الواقعة للتخلص من العار الذي جلبته القتيلة له، حيث قرر أن ابنته مقيمة بمنزله منذ عام تقريبا عقب انفصالها عن زوجها بالطلاق لسوء سلوكها، وخلال تلك الفترة اعتادت الخروج لأيام والعودة من تلقاء نفسها دون تحرير ثمة محاضر بتغيبها، ومنذ 3 أسابيع تقريبا عاودت ترك المنزل فقرر التخلص من عارها بقتلها.
وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه توعدها بالقتل أكثر من مرة أمام والدتها "زوجته" وتدعى " ف.ن.ا" 40 عاما، بائعة متجولة، وتوعده الاعتزام على تنفيذه التخلص منها لأنها أساءت لسمعته والعائلة.
وتابع المتهم، أنه علم أنها تتردد بشكل يومي على منطقة كوبري قصر النيل – القاهرة، وترافق عدد من الشبان، فتوجهت والدتها إليها واصطحبتها للمنزل، وفور عودتهما اصطحبها خارجا بحجة التحدث إليها، عاقدا العزم على تنفيذ جريمته دون علم والدتها بذلك، وعقب وصولهما لمكان الواقعة دفعها أرضا وطعنها في رقبتها بسلاح أبيض سكين وترك الجثة بعد أن تأكد من وفاتها بمكان العثور عليها وفر هاربا.
وأضاف بقيامه بالتخلص من السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة بإلقائه بأحد مصارف المياه، وبسؤال والدة المجني عليها أكدت عدم علمها بالواقعة إلى أن عثر على جثة نجلتها.
كان العميد شريف الدخاخني مأمور مركز قليوب تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة سيدة مذبوحة من الرقبة، وملقاة بجانب الطريق.
جرى إخطار اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، وانتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، وتبين أن الجثة لربة منزل، ترتدي ملابسها كاملة، ويوجد بها جرح ذبحي بالرقبة، وآخر بالوجه، ولم يتم العثور على تحقيق شخصية بحوزتها.
وتوصلت التحريات إلى أنها تدعى "ح.ع.ج" 25 عاما، ربة منزل، وأنها تركت منزل الزوجية، للفرار من زوجها، إلا أن والدها عندما علم بذلك عثر عليها، وقرر التخلص منها، فذبحها بسكين، وألقى بجثتها على جانب الطريق بجوار الزراعات بين قريتي عرب جلال وصنافير، وألقي القبض على الأب، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.