قالت الفتاة المجني عليها، ضحية روميو السفاح، الذى شوه وجهها بالاعتداء عليها بسلاح أبيض "كتر"، لرفضها الزواج به في أوسيم، أنها تخشى من انتقام الجاني منها، وإعادة الاعتداء عليها، بعد إخلاء سبيله.
أضافت الضحية "منال حامد"، لـ" انفراد"، أنها فوجئت بإخلاء سبيل المتهم على ذمة القضية، وطالبت المسئولين بسرعة إحالة المتهم إلى المحاكمة، وإصدار حكم قضائي ضد المتهم يتناسب مع جريمته، وما ألحقه بها من إيذاء وضرر، وعاهة مستديمة بوجهها.
وتلقى الرائد محمد مجدى، رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بالجيزة، بلاغا يفيد إصابة فتاة بجرح قطعى كبير بوجهها، ونقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج.
بإجراء التحريات تبين للرائد وليد كمال معاون مباحث أوسيم، أن المجنى عليها خلال سيرها بالشارع، فوجئت بالمتهم "سلامة"، "سائق توك توك"، يعتدى عليها بسلاح أبيض "كتر"، وأصابها بجرح قطعي بوجهها، قاصدا تشويهها، لرفضها الزواج به وفر هاربا.
تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، فحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة، وعقب التحقيق مع المتهم، قررت النيابة إخلاء سبيله على ذمة القضية.
والتقت انفراد بالفتاة المجني عليها، "منال" التي قالت إن المتهم يعمل سائق توك توك، وسمعته السيئة تسبقه أينما ذٌكر اسمه، تقدم لخطبتها والزواج بها، إلا أنها رفضت قبوله، كما اتفق أفراد أسرتها على رفضه، كونه غير مناسب لها، وهو ما أشعل غضبه، خاصة أنه قدم عرض الزواج عدة مرات وقوبل بالرفض دائما.
تضيف أن المتهم كان يرسل تهديدات لها ولأسرتها، وعندما تقدم شاب آخر لخطبتها، ووافقت عليه، بدأ المتهم فى إرسال تهديدات له، حتى تركها خطيبها، ونتيجة تهديداته المستمرة لها، حررت محضرا ضده، ما دفعه لاتخاذ قرار بالانتقام منها.
عن يوم الحادث، قالت "منال"، إنها خرجت بصحبة شقيقتها، وأثناء سيرها بالشارع، فوجئت بالمتهم يطاردها بـ" توك توك " خاص به، ثم أجبرها على التوقف، وأشهر سلاحا أبيض "كتر"، وطلب منها التنازل عن المحضر، وعندما أخبرته أنها ستتنازل عن المحضر، قال لها " خلاص مش عايزك تتنازلي، وهعلم على وشك، عشان تكوني ليا، أو تعيشي وحيدة طول عمرك"، ثم سدد لها ضربتين بوجهها، تسببت إحداها فى إحداث جرح قطعي كبير بالجهة اليسرى من الوجه، وجرح آخر بالجهة اليمنى.
وطالبت الضحية بالحصول على حقها، وتشديد العقوبة على المتهم الذى تم القبض عليه، خاصة أن الطبيب أخبرها أن عمليات التجميل لن تمحي أثار الجرح الذى أصيبت به، وستظل أثاره بوجهها مدى الحياة.
والدة المجنى عليها قالت إن المتهم تقدم لخطبة ابنتها عدة مرات، إلا أنها رفضته بسبب سوء سلوكه، عندما خطبت ابنتها لشخص أخر بدأ المتهم فى تشويه سمعتها، حتى يدفع خطيبها لتركها.
وأضافت أن المتهم هدد ابنتها سابقا، وكان يهددهم أيضا بمنزلهم، إلا أنها كانت ترفض إخبار أفراد عائلتها منعا للمشاكل، مطالبة المسئولين بالثأر لابنتها التى تعرضت لتشويه وجهها على يد المتهم.