لفظت ربة منزل فى بداية العقد الثانى بمحافظة الشرقية، أنفاسها الأخيرة اليوم الأحد، داخل مستشفى ههيا للحروق، وتم اخطار نيابة الحسينية، برئاسة محمد جاد، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية.
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، قد تلقى اخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا لمركز شرطة الحسينية بإشارة من مستشفى ههيا للحروق بوصول" نرمين م ع إ" 22 سنة ربة منزل مقيمة بندر الحسينية، مصابة بحروق بجميع أنحاء الجسد بنسبة 80%، واتهم والدها زوجها" محمد م ع إ ف" عامل ووالده بالتسبب فى إصابتها، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 144 لسنة 2021.
وبسؤال المجنى عليها، أفادت بقيامهما بإحداث إصابتها بإشعال النيران بنفسها لمرورها بحالة نفسية سيئة، وقرر عبد الله البنا، وكيل النيابة العام بالحسينية، طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط الأب ووالده المشكو فى حقهما، وتم عرضهما على النيابة العامة التى قررت حجزهما على ذمة تحريات ضباط المباحث، التى أفادت بقيام المجنى عليها بإشعال النيران بنفسها وأنها كانت تعانى من حالة نفسية، فقررت النيابة إخلاء سبيلهما على ذمة التحقيقات، واليوم، توفيت المجنى عليها متأثرة بإصابتها، وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.