أمرت نيابة مركز قليوب بإشراف المستشار محمد حتة المحامي العام لنيابات جنوب بنها، بحبس فتاة وسائق وعاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد قيامهم بالتسبب في وفاة سائق توك توك بإلقاء مادة الشطة الحارقة على وجهه لسرقته بالإكراه، مما أسفر عن انقلاب بمركبة التوك توك وإصابته بكسر بفقرات العمود الفقري، وتوفي أثناء تقديم العلاج له بمستشفى قليوب.
وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية أمام النيابة، بأنهم لم يقصدوا قتل المجني عليه، ولكنهم قاموا باستدراجه بغرض سرقة التوك توك فقط، ولتنفيذ ذلك طلبوا منه توصيلهم من مدينة شبرا الخيمة إلي منطقة أم بيومى التابعة لمركز قليوب، وأثناء سيرهم بطريق أم بيومي اتجاه بهتيم بداية محور العصار، قاموا بإلقاء مادة حارقة "شطة" على وجهه، بقصد سرقة المركبة فقط إلا أنه استكمل سيره، وأثناء ذلك اختلت عجلة القيادة في يده وهو الأمر الذي تسبب انقلاب مركبة التوك توك به وحدوث إصابته التي أودت بحياته.
وتلقي اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، إخطاراً من العميد شريف الدخاخني، مأمور مركز قليوب، وأخطر اللواء حاتم الحدتد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وانتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث القليوبية، وتبين من تحريات المقدم طه حسين، رئيس مباحث مركز قليوب، أن المجني عليه يدعى "ا. س. م" 27 سنة سائق توك توك، ومقيم شارع السيد أبو طاحون بهتيم دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، مصاب بكسر بفقرات العمود الفقري وتوفي أثناء تقديم العلاج له بمستشفى قليوب.
وبالفحص تبين أن المجني عليه أقل فتاة وشخصين لتوصيلهم بناحية أم بيومى التابعة لمركز قليوب، وأثناء سيرهم بطريق أم بيومى اتجاه بهتيم، بداية محور العصار، ألقوا مادة حارقة "شطة" على وجهه، بقصد سرقة المركبة إلا أنه استكمل سيره، وأثناء ذلك اختلت عجلة القيادة بيده، مما أدى إلى انقلاب المركبة، وحدوث إصابته المشار إليها والتي أودت بحياته، وتمكن الأهالي من ضبط أحد مستقلي المركبة، وتدعى " ح. ع. ع" 13 سنة بدون عمل ومقيمة أرض عبد الكريم - مسطرد دائرة قسم ثان شبرا الخيمة.
وبمناقشة الفتاة أقرت أن مرافقها كل من "م. ر. ا" 30 سنة سائق ، و"ا. خ. س" 32 سنة عاطل ومقيم ذات العنوان، وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبطهما وبمواجهتهما أقرا بإرتكابهما الواقعة والشروع في سرقة المركبة كرهاً عن قائدها، واصطحابهما للفتاة سالفة الذكر والتي تربطهما بها علاقة جيرة، لعدم إثارة شك قائد المركبة أثناء استيقافه للاستقلال رفقته.