رفعت محكمة جنح النزهة، جلسة محاكمة المتهمة بسحل " ندي شديد" في القضية المعروفة إعلاميا بـ سحل فتاة النزهة، للمداولة.
وقال عم المجني عليها محمد شديد لـ"انفراد"، إن الحادث مأساة تعرضت لها الضحية، وأن المتهمة حاولت الهرب مما فعلته من سحل ندي 4 كيلو، وأن طلب أسرة الضحية الأساسي هو القصاص، لأنه كان في مقدرة المتهمة إسعاف المجني عليها وكل كاميرات الفيديو أثبتت صحة الواقعة، وأنهي حديثه بأنه يثق في القضاء العادل في إثبات حق ندي.
كانت النيابة أمرت بإخلاء سبيل المتهمة بدهس فتاة أثناء عبورها الطريق بشارع حسن المأمون والمعروفة إعلاميا بـ "سحل فتاة النزهة" بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
وكشف التقرير الطبي للمجني عليها أنه بتوقيع الكشف الطبي على جثة المجني عليها تبين وجود كسر بقاع الجمجمة مع نزيف بالأنف والأذنين والفم وكسور بالذراعين وكسور متعددة بالحوض والساقين مع سحجات متفرقة ونزيف بالجسد كله، ووصلت المجني عليها متوفاة إلى المستشفى.
واستمعت نيابة النزهة الجزئية، لأقوال "نورهان. ك" المتهمة بسحل الفتاة وكشفت أنها لم تر المجني عليها أثناء عبورها الطريق، كما لم تشعر بسحب السيارة للمجني عليها قائلة "ما شفتش المجني عليها وهي معدية الطريق".
وكانت النيابة كلفت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب إعداد تقرير مفصل بسبب الوفاة، وواجهت المتهمة بفيديو بسحل المجني عليها وأقوال شهود العيان
واستمعت نيابة النزهة لأقوال أهل الفتاة وأكدوا أنهم لاحظوا أن نجلتهم تأخرت في الوصول إلى المنزل فاتصلوا على هاتفها المحمول وتفاجأوا بأن أحد الأشخاص يرد عليهم ويخبرهم بالحضور إلى مكان الحادث لأن صاحبة الهاتف توفيت في حادث سير.
وأضاف أهل الفتاة أنه انتابتهم حالة من الهلع فور سماعم الخبر وهرولوا إلى المكان ليجدوا نجلتهم ملقاة على الأرض غارقة في دمائها وقد لفظت أنفاسها الأخيرة، ولكنهم لم ييأسوا وحملوا الفتاة إلى المستشفى آملين أن يكون ظنهم خطأ وأن يتم إنقاذها إلا أن الأطباء أخبروهم بأنها قد فارقت الحياة.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة تلقت بلاغا من الأهالي يفيد بوجود حادث تصادم بشارع حسن المأمون في النزهة ووفاة فتاة، وانتقلت قوات الأمن إلى المكان وتبين مصرع فتاة تدعى ندى صدمتها سيارة أثناء عبورها الطريق.
وتم الدفع بسيارة الإسعاف لنقل المتوفاة إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.