كشفت أجهزة الأمن ملابسات ما نُشر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بتواجد طفلة مختطفة صحبة سيدة في أحد القطارات، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول منشور بإحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، والذي يتضمن صورتين لسيدة وبصحبتها طفلة صغيرة داخل أحد القطارات المتجه من (بورسعيد / طنطا) والادعاء بأن الطفلة مختطفة وأنه جارى تسليمها لقسم شرطة محطة سكك حديد الإسماعيلية.
وتمكنت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات من تحديد السيدة المعنية، وتبين أنها (ربة منزل – مقيمة بدائرة مركز شرطة الإسماعيلية) وباستدعائها حضرت وبصحبتها الطفلة وكلٍ من (والد الطفلة، ووالدتها، وجدها لوالدها – مقيمين بذات العنوان) وبسؤال السيدة أقرت بأن الطفلة حفيدة زوجها ومقيمة برفقتها بذات العنوان وأنها كانت بصحبتها فى طريق العودة من بورسعيد إلى الإسماعيلية عقب زيارة أحد أقاربها، وقد أيد الباقون ذلك.
وفى السطور التالية نرصد العقوبة التى ينتظرها المتهم بنشر أخبار كاذبة: يقول المشرع ان قانون العقوبات تضمن ان كل من نشر الأخبار الكاذبة وروج الشائعات يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأضاف أن المادة تحدثت عن أن العقوبات تشمل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.