قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، فى جلستها المنعقدة، منذ قليل، بالإعدام شنقا للمتهم "إبراهيم بكرى" 30 سنة بائع ملابس، مقيم مدينة الزقازيق، لقيامه بقتل صيدلى بـ21 طعنة لرفضه بيع عقاقير مخدرة له، وكانت هيئة المحكمة قد أحالت المتهم فى الجلسة الماضية، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر سنجاب،رئيس المحكمة، وعضوية المستشار الدكتور مصطفى بلاسى، وحضور عمر بحلس، وكيل النائب العام، وسكرتارية وائل عيد.
تعود أحداث القضية رقم 2726 لسنة 2020 جنايات قسم أول الزقازيق ليوم 11 من شهر مارس، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العقيد محمد عزب، مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، بوصول "محمود .ك" 43 سنة صيدلي، مُقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصابا بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وجرى نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفي، وتوفي بعد يومين من إصابته
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط قسم أول الزقازيق، برئاسة المقدم حسين أبوفول، رئيس المباحث، بإشراف العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون
ويدعى "إبراهيم بكري" 30 سنة بائع ملابس مقيم دائرة قسم أول الزقازيق، الذى حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجنى عليه، وطلب أقراص"التامول" المُخدر، وعندما رفض المجنى عليه أخرج سلاحًا أبيض "مطواة" كانت بحوزته، وطعن المجنى عليه فى بطنه وصدرت ب 21 طعنة تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم فى الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد رغبته فى تناول العقاقير المخدرة، وتم إحالته من قبل أحمد رجب، مدير نيابة قسم أول الزقازيق، بإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية،إلى محكمة جنايات الزقازيق التى قضت بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتى الديار المصرية،وتم التصديق على القرار اليوم.