قضت محكمة جنح دار السلام، بمعقابة مدير مركب عائم وعاملين بالحبس عامين بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة طفل بعد تعرضه للصعق الكهربائي بسبب "سلك عريان" أثناء التنزه مع والده على كورنيش النيل.
تعود أحداث الواقعة بتلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغا بوفاة "مازن شادى" طفل نتيجة تعرضه لصعق كهربائى بسبب سلك عريان في مركب "ريفر بوت" على كورنيش النيل أودى بحياته ، انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين من التحريات وأقوال والد المجنى عليه أنه اصطحب المجنى عليه معه للتنزه بكورنيش النيل ، وفوجئ بصعقه بالكهرباء ووفاته .
وقال والد الضحية فى تصريحاته لـ "انفراد"، ان ابنه توفى نتيجة الإهمال بسبب أن سور الكورنيش الموجود به المركب به أسلاك كهرباء غير مغطاة.
وأضاف والد الضحية انه لم يتخيل أنها ستكون "الفسحة الأخيرة" لمازن معه ، حيث أصر ابنه على التنزه في عيد الأضحى الماضى ، فتوجه به مع شقيقته وزوجته كورنيش النيل في المعادي، وترك مازن مع شقيقته ووالدته في حديقة بجوار سور الكورنيش ودخل للصلاة في المسجد، وعندما عاد وجد صراخا ورأى ابنه جثة على الأرض فحمله وتوجه به إلى المستشفى لإنقاذه .
وكشف والد المجنى عليه، ان ابنه مكث في المستشفى 10 أيام وكان عنده أمل أن يعيش، لكن شحنة الكهرباء التي أصابته أدت الى توقف المخ فتوفى في المستشفى، مشيرا الى أن ابنه كان يلعب مع شقيقته في "الجنينة" وأصيب بصعق كهربائى بسبب الإهمال وترك سلك به كهرباء، ما تسبب في وفاة ابنه مشيرا إلى أنه يطالب بضبط صاحب المركب كونه المسئول عن وفاة ابنه بسبب الإهمال.
لتأمر النيابة بإحالة كل من "ياسر صالح" و"مجدى "اسعد" وأحمد سعدى "ومحمد عبد الصبور" هاربين لم يتم القبض عليهم للمحاكمة امام محكمة الجنح التي أصدرت قرارها.