أقامت سيدة، دعوى نفقة ألعاب، ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بسداد 9 آلاف جنيه مصروفات أنفقتها من مالها الخاص لشراء ألعاب، والاشتراك بأنشطة ترفهيه بأحد النوادي لطفليها، بعد إصابتهم بحالة نفسية سيئة وتلعثم بالكلام، وذلك بعدما امتنع الأب عن رعايتهما أو السؤال عنهم، بسبب خلافات زوجية نشبت بينه ومطلقته.
ودفعت الأم، بيسر حالة مطلقها المادية وتقاضيه شهريا أكثر من 30 ألف جنيه، بخلاف الأرباح بمشروع خاص بوالديه، وأنه متزوج من أخرى وينفق عليها آلاف الجنيهات ويمنع أطفاله من نفقتهم، مؤكدة أنالأطفال بحاجة إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائهم وأولاد أقاربهم، لمساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعى .
وأشارت ج.م، البالغة من العمر 39 عاما، بدعواها في محكمة الأسرة، إلى أنها تزوجت المدعى عليه بعقد زواج شرعى وعاشرته معاشرة الأزواج، وأنجبت منه طفلين بالغين، وأنه إثر خلافات نشبت بينهما بسبب سفره خارج مصر، طلقها غيابيا، وحرمها من حقوقها، وطردها من منزلها.
وأكدت الأم أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفقا لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وأن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى.
وتعد نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد".