تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة سوهاج، من كشف غموض العثور على جثة عامل بالمنزل محترقة وبها إصابة بالرأس، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته الثانية، بسبب خلافات أسرية بينهما وذلك عقب حدوث مشاجرة بينهما قامت على إثرها الزوجة بالتعدى عليه بالضرب باستخدام سنجة ميزان حديد، ما تسبب في إفقاده الوعى، وعقب ذلك قامت بإحضار كمية من الليف وأشعلت النيران به بدافع الانتقام منه لرغبة المجنى عليه تطليقها.
كان اللواء دكتور حسن محمود مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من العميد محمد علام مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بمنزل، والعثور على عامل جثة هامدة وسط الحريق وتم نقله للمشرحة بمستشفى أخميم المركزى تحت تصرف النيابة العامة وأشارت التحريات الأولية أن وراء الواقعة شبهة جنائية.
وبالفحص تبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء عبد الحميد أبوموسى، مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها المقدم أحمد صقر، رئيس وحدة مباحث مركز شرطة سوهاج بنشوب حريق بأحد المنازل بدائرة المركز ووجود عامل جثة هامدة تم عمل المعاينة الأولية وتبين وجود جرح قطعى بالرأس تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أخميم المركزى تحت تصرف النيابة العامة.
بعرض المعلومات على مدير مباحث المديرية قرر سرعة كشف غموض الواقعة وتبين أن الجثة تخص عامل يبلغ من العمر 55 سنة وبها إصابة بالرأس وحروق متفرقة بالجسم الأمر الذى أثار حالة الشك عند ضباط وحدة المباحث بمركز شرطة سوهاج.
تم وضع خطة بحث هادفه لكشف غموض الواقعة وعقب جمع المعلومات وتنشيط المصادر السرية وبحث خلافات المجنى عليه تبين أن أخر مشاهدة كانت لزوجته الثانية بالمنزل وأن بينهم خلاف بسبب رغبته في تطليقها والاستمرار مع الزوجة الأولى.
توصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته الثانية البالغة من العمر 45 سنة وأنه حدثت مشادة بينهما تطورت إلى مشاجرة قامت على إثرها بالتعدى عليه باستخدام سنجه حديد تستخدم في عملية وزن الفاكهة مما أفقده الوعى وبعدها فارق الحياة بعدها قامت المتهمة بإحضار كمية من الليف وأشعلت النار في جثته كى تضلل رجال المباحث أن الوفاة بسبب إشعال النيران به وبالمنزل.
وبمواجهة المتهمة بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكابها الواقعة تفصيليا وعللت سبب ذلك لوجود خلافات أسرية بينهما وأنه يريد تطليقها تم تحرير محضرا بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثة.