لقيت طالبة فى الثامنة عشر من العمر مصرعها ، إثر إصابتها باختناق نتيجة استنشاقها غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن سخان المياه، تم نقل الطالبة إلى مستشفى العسيرات المركزى، إلا أنها توفيت أثناء تلقيها الاسعافات اللازمة، تم وضع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة والتي صرحت بدفن الجثة.
كان اللواء دكتور حسن محمود ،مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة العسيرات، يفيد بإصابة طالبة بحالة إختناق مما نتج عنه وفاتها وتم نقلها للمستشفى.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء عبدالحميد أبوموسى ،مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها الرائد هيثم الحجيرى ،رئيس وحدة مباحث المركز بوصول طالبه 18 سنة وتقيم دائرة المركز إلى مستشفى العسيرات المركزى مصابة "حالة إعياء"، وتوفيت أثناء تلقيها الاسعافات اللازمة.
أنتقل مأمور وضباط المركز، وبالفحص وسؤال والدتها المدعوة 35 سنة ربة منزل، ووتقيم بذات الناحية قررت بأنه أثناء قيام ابنتها بالاستحمام حدثت لها حالة إختناق نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن سخان المياه، مما أدي لإصابتها التي أودت بحياتها، لافتة إلى أن ابنتها تعاني من الانيميا، ونفت الشبهة الجنائية.
بتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، ولا توجد شبهة جنائية، تم تحرير محضر بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق، وصرحت بدفن الجثة.