أمرت النيابة العامة بحبس متهمَيْن بخطف طفل من مستشفى أبو الريش، واستمعت «النيابة العامة» إلى شهادة والدة رضيع خُطف منها يوم الحادى والعشرين من شهر مارس الجارى، بعدما توجهت به إلى (مستشفى أبو الريش للأطفال) لعلاجه، فاستوقفتها المتهمة منتحلةً صفةَ طبيبة وأخذت منها الطفل بدعوى البدء فى إجراءات علاجه، وطلبت إليها تصوير بطاقتها الشخصية، فانصرفت لذلك ثم عادت فتبينت خطفها الطفل.
وطلبت «النيابة العامة» تحريات الشرطة حول الواقعة فأسفرت عن ارتكاب المتهمة وزوجها الواقعة، فأمرت «النيابة العامة» بضبطهما، وباستجواب الأولى أقرَّت بارتكابها الواقعة بالاتفاق مع زوجها على النحو الذى جاء فى شهادة الأُم المبلغة، لرغبتها فى تربية طفل لعدم قدرتها على الإنجاب.
بينما أنكر المتهم ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا أن المتهمة أحضرت الطفل إليه وأفهمتْه أنه نجل شقيقتها لتربيه، وأنه بناء على رغبتها أذاع منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعى تضمنت الادعاء بنسبة الطفل المخطوف إليه لتبرير تواجده معهما.
كما أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهميْنِ أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وجار استكمالها.