أقام زوج دعوي طاعة، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ضد زوجته، طالب فيها بإلزامها بالمثول ببيت الطاعة، مدعياً قيامها بالإساءة له وحرمانه من أطفاله، وهجره منذ عامين، واستيلائها علي مبالغ مالية قبل خروجها من مسكن الزوجية، وتقاضيها منه مبالغ تجاوز 15 ألف جنيه شهريا، ومواصلتها ملاحقته بالدعاوي القضائية.
وقال المدعى: "بسبب أنانية زوجتي دمرت زواجنا بعد 12 عاما قضيناها سويا، لأتحمل عنفها وسلاطة لسانها، لتتركني بعد أن أقامت دعوي طلاق للضرر، لأعيش طوال عامين فى عذاب، ومطالبتي بمبالغ مالية تتجاوز قدرتي، وحرمانى من أطفالى، وفضحي وتدمير سمعتى".
وأضاف: "طوال زواجنا اعتادت على هجر المنزل، وفي كل مرة تمكث شهورا طويلة وترفض الرجوع لتبتزني للقبول بشروطها، لأعيش في جحيم وخلافات دائمة، دفعتني للهروب من قبضتها، بعد إصابتي بالمرض من ضغط وسكر، ليضيق بى الحال، بعد أن يأست من إصلاح سلوكها، وحاولت ضم أولادي إلى حضانتي، لتقرر الانتقام منى وادعاء أننى مقصر فى حق أبنائي، ولا أرسل لهم نفقات رغم التزامي الكامل بها" .
وتابع: "وصل جبروتها لاستغلال حبي لأطفالى، للاستيلاء على مبالغ مالية مقابل الرؤية، ولم تكتف بذلك، بل شوهت سمعتي، وحرضت بلجطية علي إيذائي، ونشرت علي صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إساءات ضدي من سب وقذف".
وأشار الزوج، إلى أنه منذ هجره من زوجته، لم ير أطفاله، بعد أن أصرت على حرمانه منهم، ورفضت الوساطة التى أرسلها إليها، وإصرارها على عيش الصغار بحضانتها.