أقام مطلق دعوي تعويض بمبلغ 60 ألف جنيه، وإسقاط حضانة، عن زوجته السابقة، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، مدعيا تعديها عليه بالضرب المبرح، وإصابته بجروح استلزمت 19 غرزة، واعتيادها تعديها عليه وفقاً لتسجيلات كاميرات بمحل الرؤية، وشهادة الشهود، وتعرضه لسوء المعاملة والعنف على يد أهلها، لإجباره على عدم لجوئه لتقديم شكاوي ضدها.
وقال المدعى: "مكثت 8 سنوات أعاني برفقة زوجتي، بسبب عنفها واعتيادها علي الاستيلاء على أموالي، والإساءة لي أمام أهلي وأطفالي، دمرت سمعتي، وعندما خشيت على حياتي بسبب عصبيتها انفصلت عنها، بعد أن تعرضت للضرر، لتلاحقني بقضايا نفقات تجاوزت 16 ألف جنيه شهرياً".
وأكمل فى دعواه: "طليقتي تسيئ لي ولأطفالي، ولا تهتم إلا بجمع المال، عندما تغضب تفقد السيطرة على نفسها، وتتسبب فى حالة ذعر للجميع، مما تسبب فى تدهور علاقتنا، لتضيع أموالي علي النفقات، دمرت حياتي، وجعلتني أعيش فى عذاب وأقدمت على الغش والتدليس لمحاولة الزج بي بالسجن، وحرمتني من أبنائي واستولت على منزلي".
وتابع: "حاولت حل الخلافات بصورة ودية، لأعيش في جحيم برفقتها، بسبب رفضها تمكيني من حضانة أطفالي، وتفننها فى الإساءة لي، وملاحقتي بدعاوي حبس ونفقات بمئات الآلاف، طمعا فى أموالي وممتلكاتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.