جدد قاضى المعارضات بمحكمة الأقصر، منذ قليل اليوم الثلاثاء، حبس 27 متهماً فى أحداث قرية العشى التى وقعت بين الشرطة والأهالى، وذلك لحين وروود تقرير مفصل من الأمن العام حول ملابسات الواقعة بالكامل، وكانت قد وجهت لهم نيابة مركز الأقصر تحت إشراف المستشار أحمد عبد الرحمن المحامى العام، تهم القيام أعمال شغب والتعدى على قوات الأمن وإحراق سيارتين الشرطة.
البداية كانت بتلقى اللواء عصام الحملى مدير أمن الأقصر، بلاغاً من غرفة النجدة يفيد بوقوع اشتباكات بين قوة من الشرطة وبعض الأهالى الذين تجمهروا اعتراضا على قيام قوة أمنية من وحدة مباحث مركز شرطة طيبة بالأقصر باستيقاف أحد الموتوسيكلات بدون لوحات معدنية يستقله 2 من الأطفال، وتجمع الأهالى واحتجوا على قيام القوة باصطحاب قائدى الموتوسيكل إلى ديوان مركز شرطة طيبة التابعة له القرية، وحدثت مشادة بين أفراد القوة والمواطنين المتجمهرين، سرعان ما تحولت إلى اشتباكات بين الطرفين، وقام بعدها المتجمهرون برشق القوات بالحجارة وإشعال النيران بسيارتين للشرطة، وتهشيم زجاج عدد آخر من السيارات، وإشعال النيران فى مداخل القرية.
وعلى الفور، انتقل قيادات مديرية الأمن والأمن الوطنى والأمن العام للقرية، على رأس قوات من الأمن المركزى، حيث تم إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين، والسيطرة على الموقف، والقبض على عدد من المتورطين فى الأحداث وتم عرضهم على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم.