كشفت تحريات المباحث حول واقعة نبش قبر سيدة متوفية بفيروس كورونا وحرق جثتها عن مفاجأة، وهى أن المتهم مرتكب الواقعة كان يعمل "تربى" في مقابر عزبة الباجور وتم طرده من عمله بسبب ضبطه مع سيدة في وضع مخل، فقرر الانتقام من المسئولين عن تأمين المقابر، وأحضر مادة حارقة وأشعل النار في المقابر وفر هاربا، حيث تبين من التحريات الأولية أنه ليس على معرفة بالمجنى عليها وإنما الدافع ارتكاب الجريمة هو الانتقام بسبب طرده من العمل.
وألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على المتهم بإشعال النار في جثة سيدة توفيت عقب إصابتها بفيروس كورونا، حيث تبين أنه يعمل "تربى" وأشعل النار في مقابر عزبة الباجور.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة حلوان، بلاغا بقيام مجهولين بنبش قبر سيدة تعمل موظفة في مستشفى حلوان، توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، وأشعلوا النار فى جثتها، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات، قيام مجهولين بإشعال النار فى جثة سيدة فى مقابر عزبة الباجور،ومن خلال الفحص تم التوصل إلى أن "تربى" وراء ارتكاب الواقعة، فتم إعداد الأكمنة بأماكن تردده، وتم ضبطه وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق.