بدأت النيابة العامة التحقيق فى تفجير خط الغاز بمنطقة الميدان غرب العريش، والذى فجره مجهولون الليلة الماضية، وقام فريق من النيابة بمعاينة موقع التفجير.
وأصدرت النيابة قرارها بانتداب خبراء المفرقعات لفحص مكان التفجير، وندب الأدلة الجنائية لعمل معاينة تصويرية لمكان التفجير ومعرفة الجسم المستخدم فيه.
وتشكلت لجنة فنية من وزارة البترول لتحديد الخسائر الناجمة عن التفجير وتقدير قيمة التلفيات، كما طالبت إدارة البحث الجنائى بعمل تحرياتها حول ظروف وملابسات الواقعة وتكثيف الجهود من أجل تحديد المتهمين وسرعة ضبطهم وإحضارهم.
وقال مصدر أمنى، إن التحقيقات تشير إلى أن التفجير تم بعبوات ناسفة وضعت أسفل الأنبوب بعد الحفر فى الرمال أسفل خط الغاز الرئيسى وتفجيرها عن بعد، وقام خبراء المعمل الجنائى والأدلة الجنائية بتصوير موقع التفجير، وتم رفع البصمات وفحص آثار الأقدام الموجودة فى المنطقة، بالاستعانة بقصاصى الأثر للوصول للمتهمين.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن التحقيقات تشير إلى أن منفذى عملية التفجير من عناصر أنصار بيت المقدس وفجروا الخط ثم لاذوا بالفرار.
وقال مصدر مسئول بشركة الغاز بشمال سيناء، إن النيران المتصاعدة من موقع التفجير توقفت بعد انتهاء التسريب، وتم إغلاق الخط من محبس بموقع متقدم لمكان التفجير منعا لتدفقة، وبحسب المصدر فإن الإصلاحات ستستغرق أسبوعين وسيتم إحلال وتبديل التلفيات فى أسرع وقت ممكن.
وأشار المصدر إلى أن أكثر من 11 ألف منزل ستنقطع عنها إمدادات الغاز إلى جانب محطة العريش البخارية والمنطقة الصناعية بوسط سيناء ، ومصانع الأسمنت، وقرى سياحية.
يذكر أن 19 محطة تتحكم فى إمدادات خط غاز شمال سيناء من قرية رمانة حتى العريش، و13 محطة أخرى من مدينة العريش حتى مدينة طابا، وتخضع هذه المحطات لحراسات أمنية مشددة.