لم تتصور الزوجة البالغة من العمر ٢٦عاما أن يؤول بها الحال مع زوج لا يملك ضميرا ولا رحمة ويتخلى عن طفليه التؤام لكونهما من ذوى الاحتياجات الخاصة ويطلقها ويتهمها بالزنا وتحميلها اللوم قائلا لها -على حد قول الزوجة-: أنا رجل سليم واستحالة أن أنجب أطفالا مصابين بتلك الحالة".
وقصت الزوجة" علياء.ف" لمحكمة الأسرة بزنانيرى معاناتها فى دعوى إثبات النسب ضد طليقها والتى حملت رقم ١٠٩٢لسنة ٢٠١٦: تزوجت بـ" رفعت م"منذ ١٥شهرا من خلال زواج صالونات وكان يعمل مع قريبة لى فى إحدى البنوك بالجيزة وقمنا بالتعارف لمدة ٤شهور وبعدها أصبحنا نعيش فى منزل واحد.
واستكملت الزوجة: شاء الله وحملت بعد الزواج مباشرة وعشت خلال الـ ٥شهور الأولى من الحمل حياة روتينية كنا نحاول فيها التوافق قبل اكتشاف أن الطفلين الذى أحملهم فيهما مصابين بالتوحد وأنهما من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ولكن عندما علم قامت الدنيا وتغيرت الأحوال وواجهت عاصفة من حماتى وطلب زوجى منى الإجهاض .
وتابعت علياء: عندما رفض بعد أن قال لى الطبيب مدى خطورة ذلك وأخذ رأى الدين طردنى من المنزل وطلقنى وذهب لقسم الشرطة وحرر محضرا ضدى واتهمنى بالزنا وفساد الأخلاق وارتكاب علاقات محرمة مع رجال وقال فيه- أنا رجل سليم واستحالة أن أنجب أطفال بتلك الحالة- ورغم كل الوسطاء الذين تدخلوا لم تنجح محاولاتهم ووجدت نفسى أنجبت طفلين لا أستطيع تسجيلهما باسم زوجى أو طليقى بعد أقام دعوى زنا ضدى لأدخل معه معركة إثبات نسب ونفى الاتهامات التى ألصقها بأخلاقى .