لقيت ربة منزل تبلغ من العمر 55 عاما، مقيمة محافظة الشرقية، مصرعها متأثرة بإصابتها على يد 3 من جيرانها بسبب لهو الأطفال، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلبيس المركزى، تحت تصرف النيابة.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد إشارة مستشفى بلبيس العام بوصول "محاسن مدبولى على" 55 عاما ربة منزل مقيمة الإصلاح الزراعى عزبة مملا ناحية سندنهور، دائرة المركز جثة هامدة، وتبين حدوث وفاتها نتيجة إصابتها بكسر بالجمجمة.
وتبين من تحريات ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، حدوث مشادة كلامية بين أسرة المجنى عليها، وجيرانها بسبب لهو الاطفال الصغار، تطورت المشادة إلى مشاجرة، قام على أثرها 3 رجال من جيران السيدة بالتعدى عليها بشومة، مما أودى بحياتها وسقطت على الأرض قتيلة.
ألقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، القبض على المتهمين الثلاثة، وتم إحالتهم إلى نيابة مركز بلبيس، للتحقيق معهم برئاسة كريم عبد الكريم، رئيس نيابة بلبيس، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، التى قررت إنتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.