في حلقة جديدة من سلسلة حلقات "حقك بالقانون"، نتحدث عن واقعة اتهام موظف بقتل زوجته في أحد أحياء القاهرة سنة 2009، ويرفض المتهم الحديث للمحكمة، ويرفض حضور محامين للدفاع عنه، واستمر صمته حتى بعد إحالته للمفتى ثم الحكم عليه بالإعدام ليثير دهشة الحضور بقاعة المحكمة، وإلى تفاصيل قصة الموظف الصامت.
في البداية يقول ياسر سيد أحمد، المحامى بالنقض: القضية التي سنتحدث عنها غريبة شوية، المتهم فيها موظف يتمتع بهدوء شديد، المتهم ممكن نقول عليه الرجل الصامت، أحداثها وقعت في 2008 وكان متهم بقتل زوجته رفض حضور أي محامى للترافع عنه ورفض يرد على أي سؤال طرحه عليه الدفاع المنتدب والمحكمة.
واستكمل: حاول فريق الدفاع المنتدب والمتطوع للدفاع عنه معرفة أسباب قتله لزوجته، لكنه مش راضى ينطق بكلمة وامتنع تماما عن الرد على أسئلة المحكمة، واكتفى بكلمة "نعم يا فندم" للقاضى ورفض الرد على أي سؤال بخصوص واقعة قتل زوجته.
وتابع: بعد عدة جلسات من نظر الدعوى، أحالت المحكمة أوراق المتهم للمفتى، وكان في تصوير خلال تلك الجلسة وطلب من الحضور في الجلسة أثناء تواجده في القفص سيجارة، وضحك بصورة هستيرية أثناء تدخين السيجارة وفوجئنا بأحد الحضور يتحدث مع المتهم ويقول له "طب دافع عن نفسك وقول أنها خائنة وخلاص وهنا قام المتهم بهز القفص ووجه السب واللعن لهذا الشخص".
وذكر: طلب فريق الدفاع من المتهم بعد هذا الموقف أن يتحدث للمحكمة من أجل موقفه القانوني وتمسك برفضه الحديث عن واقعة مقتل زوجته، وقال بنص للحضور في الجلسة: "محدش يجيب سيرة مراتى بحاجة وحشة واللى هيجيب سيرتها هقتله، المتهم رفض الحديث للمحكمة عن تفاصيل الواقعة لأنه كان خايف على سمعة أبنائه وزوجته".