زى النهارده من 4 سنوات، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، تستمع لأقوال الشهود فى محاكمة 20 متهما من عناصر خلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع فرع تنظيم "داعش ليبيا"، لالتحاقهم بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم بليبيا وسوريا وتلقيهم تدريبات عسكرية، علاوة على مشاركة عدد منهم فى ارتكاب جريمة ذبح 21 مواطنا مصريا قبطيا من العاملين فى ليبيا.
فى بداية الجلسة، نادت المحكمة على الشاهد محسن محمد، وقال بعد حلف اليمن، إنه كلف من النيابة بفحص الفيديو الذى بثه تنظيم داعش ويظهر فيه إعدام 21 قبطيا فى ليبيا، منوها إلى أن الفيديو احتوى على العديد من الخدع، وأن الدم الذى ظهر فى مياه البحر هو لون أحمر "دهان"، وليس دماء، فجسم الإنسان يحتوى على 7 لتر دم، ولا يمكن أن ينتقل الدم من الرمال حتى مياه البحر.
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات الرابع، ويعمل ضابط بقطاع الأمن الوطنى، وقال بعد حلف اليمن، إن معلوماته توصلت إلى قيام المتهمين بمحاولة نشر فكر تنظيم داعش فى مصر، وحاولوا زرع عبوة ناسفة بجوار قسم مطروح، وداخل محكمة مطروح.
وأضاف الشاهد أن مسئول التنظيم أرسل بعض العناصر لتنظيم داعش فى ليبيا للتدريب هناك، ثم العودة مرة أخرى داخل البلاد لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية داخل البلاد، وعمدوا لتأسيس ولاية داعش مطروح.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل البلاد، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والتحريض على العنف، وحياز أسلحة وذخيرة.