أجلت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار إبراهيم الأمين، محاكمة المتهم بقتل خطيبته عمدا مع سبق الإصرار والترصد، لاسترداد الشبكة. إلى جلسة 22 أغسطس القادم، لحضور المحامى الأصيل، ومناقشة الطب الشرعى فى تقرير الصفة التشريعية للمجنى عليها.
وكانت هيئة المحكمة أجلت نظر الطلبات التي تقدم بها محامي المتهم في الجلسة الماضية، ومنها مناقشة الطبيب الشرعي الذي ناظر جثة المجني عليها، والاستعلام من شركة الاتصالات عن مالك الخط المحمول الذي استخدمه المتهم في إجراء المكالمات في يوم الحادث. الى جانب حضور المحامى الاصيل عن المتهم .
وكان المتهم "ع-ن" 37 عاما، قرر أمام النيابة العامة، أنه قتل المجني عليها وتخلص منها بعدما استدرجها، وارتكب الجريمة أمام ترعة الإبراهيمية، رغبة منه في الحصول على الشبكة التي قدمها لها عقب خطبتها.
وأنكر المتهم أمام رجال الأمن والنيابة العامة مشاركة آخرين معه في ارتكاب الجريمة، موضحًا أنه في ذلك اليوم انتظر خطيبته بعد أن خرجت من معهد التمريض حتى تقابلا دون أن يراه أحد، ثم ألقى جثة خطيبته بعد قتلها في ترعة الإبراهيمية دون أن يراه أحد أيضًا وانصرف، وعقب ذلك شاهد اثنين من الصيادين الجثة مساء نفس اليوم وخشوا على أنفسهم من إبلاغ الجهات الأمنية فأرسلوا رسالة لجهات الأمن مستعينين بالمارة على طريق "مصر - أسوان" الزراعي.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا إخطارًا من اللواء خالد عبدالسلام مدير مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنيا بتغيب "ر م ر" 21 عام ، طالبة بمعهد التمريض وعقب ذلك تمّ العثور على جثتها ملقاة بترعة على جانب الإبراهيمية أمام قرية "البرجاية".
وبالفحص والتحري تبين قيام خطيب المجني عليها بقتلها، وبتطوير الفحص، تبين أنَّ الجاني استدرج خطيبته عن طريق الهاتف واستقلا دراجة بخارية لمكان الواقعة، وأغرقها بترعة الإبراهيمية، وبضبطه وبمواجهته إعترف بارتكاب الواقعة، لرغبته فى فسخ الخطبة، و استرداد المصوغات الذهبية المقدمة إليها الشبكة.