لقيت طفلة 4 سنوات مصرعها على يد والدتها، ربة منزل بإحدى القرى التابعة لمركز سيدي سالم في كفر الشيخ، بخنقها، لمرورها بحالة نفسية سيئة، تحرر المحضر اللازم.
تلقى اللواء خالد العزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من اللواء إيهاب عطية، مدير إدارة البحث الجنائي والعقيد هشام الزعفراني، مأمور مركز سيدي سالم، يفيد بتلقيه إشارة من مستشفى سيدي سالم المركزي، بوصول الطفلة "ملك.ع.ص.أ"، 4 أعوام، جثة هامدة، وادعاء الأب بوجود شبهة جنائية في وفاتها.
وانتقل الرائد محمد عبد العزيز، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، ومعاونوه إلى مستشفى سيدي سالم المركزي، للوقوف على حقيقة البلاغ، وبسؤال والدها "عبدالمجيد.ص.أ"، 30 سنة، فلاح، ويقيم بعزبة رزق جاويش، التابعة لمركز سيدي سالم، أتهم زوجته بقتلها.
و بانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على الطفلة المذكورة، تبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية بجسد الطفلة، وحول رقبتها، ولا يمكن الجزم بسبب وفاتها.
ووجه اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية، بمديرية أمن كفر الشيخ، بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد ياسر عبدالرحيم، رئيس مباحث المديرية، ضم الرائد محمد عبدالعزيز، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، ومعاونيه لكشف حقيقة اتهام الفلاح لزوجته بقتل طفلتهما.
وأمرت النيابة العامة بمركز سيدي سالم، برئاسة المستشار محمد سالم، مدير نيابة سيدي سالم ،تحت إشراف المستشار أشرف ربيع المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، بضبط وإحضار الأم المتهمة "داليا.إ.ع"، 20 سنة ،والتي اعترفت بقتلها نجلتها ، لمرورها بحالة نفسية سيئة ، بعد وفاة ابنتها الصغرى "مكة" 12 يومًا، دون معرفة أسباب وفاتها، وفي الصباح بدأت يومها بشكل طبيعي، ونفذت واجباتها المنزلية، وحضرت وجبة الإفطار لزوجها بشكل طبيعي، فطلبت منها طفلتها "ملك"، اللعب بدميتها، وأثناء لعبها بها على فراشها ظلت تنظر لها ،ووسوس لها الشيطان في أذنها بقتل طفلتها و"بعد ذلك ذهبت لها وخنقتها،وكتمت أنفاسها وعملت حمام على نفسها، وتركتها نايمة على السرير وذهبت تكمل تجهيز الفطار.
وأمر المستشار محمد سالم، مدير نيابة سيدي سالم في كفر الشيخ،تحت إشراف المستشار أشرف علي ربيع، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية، عرض ربة منزل على لجنة من خبراء الطب النفسي بمستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، لبيان قدرات قواها العقلية، ومدى إدراكها لارتكابها قتل ابنتها، وحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بتحويلها إلى الطب النفسي بالعباسية لبيان مدى قواها العقلية، وذلك عقب اعترافها بقتل نجلتها.