عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، فى جلستها المنعقدة اليوم، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد المهدى وأمير زكى، وأمانة سر خالد إسماعيل، سائق تاكسى حضوريا بالسجن المشدد 5 سنوات، لقيامه بسرقة محاسبة تحت التهديد أثناء استقلالها التاكسى معه.
تعود أحداث القضية رقم 15783سنة 2020 جنايات قسم ثان الزقازيق، ليوم 10 ديسمبر، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم ثانى، بلاغا من " أسماء ن ع" 27 عاما محاسبة بجمعية رجال أعمال الزقازيق، تفيد أثناء استقلالها تاكسي لتوصيلها لأحد الأماكن بدائرة القسم، وأثناء سيرهما بالطريق العام، قام المتهم بالسير بطرق فرعية خالية من المارة وفوجئت بتوقفه لاصطحاب إحدى السيدات وأشهرت سلاح أبيض فى وجهها مهددين به إياها، وتعدت عليها بالضرب، وتمكنت من سرقة هاتفها المحمول ومصوغاتها الذهبية، وقام سائق التاكسي بتهديدها ممسكا بيده زجاجة تحوي مادة كاوية بتشويهها حال صياحها ولاذا بالفرار.
وتبين من تحريات النقيب أحمد عبد المنعم، معاون مباحث القسم، وقيام" حامد م ع " 39 عاما سائق تاكسى، مقيم دائرة مركز الزقازيق، بالاشتراك مع سيدة مجهولة لم تتوصل تحرياته لتحديد شخصها بسرقة المجنى عليها، وإحداث إصابات بها، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم إحالته من قبل المستشار أحمد طاحون، رئيس نيابة جنوب الزقازيق الكلية، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.
كما قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، فى جلستها المنعقدة اليوم،برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد المهدى وأمير زكى، وأمانة سر خالد إسماعيل، حضوريا بالسجن المشدد 3 سنوات على طالب، لقيامه بالتعدى جنسيا على طفلة.
تعود أحداث القضية رقم 16218 لسنة 2020 جنايات قسم ثان الزقازيق ، ليوم 6 ديسمبر، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم ثانى، بلاغا بقيام " ع م ع" 24 عاما طالب ومقيم المنتزه بمحافظة الإسكندرية، بالتعدى جنسيا على " ش" 15 عاما أكثر من مرة لوجود علاقة عاطفية جمعت بينهما.
وتوصلت تحريات الرائد حسن أباظة، معاون مباحث القسم، إلي صحة الواقعة وقيام المتهم بهتك عرض المجني عليها، بغير القوة والتهديد حال كونه على علم بأنها طفلة لم تتجاوز الثامنة عشر، وتبين قيام المجنى عليها بترك المنزل والسفر إلى مدينة الإسكندرية بحثا عن العمل لسوء معاملة الأهل وحال وصولها مع صديقة لها لمحطة القطار بالإسكندرية تقابلا مع المتهم وطلبا منه تدبير مسكن للإقامة به لعدم تمكنهما من ذلك، وعليه قام بعرض الزواج على المجنى عليها، وقام بتحرير عقد عرفى فيما بينهما مع علمه بعدم بلوغها السن القانونى، وطلب المتهم من شقيقة المجنى عليها إحضار شهادة الميلاد وذلك لرغبتهما فى توثيق عقد الزواج العرفى، فحضروا إلى مدينة الزقازيق وأنذالك تم ضبطه، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم إحالته من قبل المستشار أحمد طاحون، رئيس نيابة جنوب الزقازيق الكلية، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.